داوود أوغلو يؤكد ضرورة مشاركة جميع مكونات الشعب السوري في ” جنيف 3 “
أكد رئيس الوزراء التركي أحمد دواد أوغلو، “ضرورة مشاركة جميع مكونات الشعب السوري في مفاوضات جنيف لحل الأزمة في البلاد، وإبعاد التنظيمات الإرهابية من المشاركة فيها”.
وفي لقاء تلفزيوني مع قناة محلية، مساء اليوم الخميس، قال داود أوغلو إنه “ينبغي أن يكون الأكراد والعرب والتركمان والسُنة والنصيريين والمسيحيين، السوريين، جزءً من المفاوضات، وإذا لم يجلس كل هؤلاء حول طاولة المفاوضات لن يكون هناك حل نهائي”.
وشدد على “ضرورة عدم مشاركة التنظيمات الإرهابية في المؤتمر”، قائلًا “استخدمنا نفوذنا من أجل ألّا يشارك حزب الاتحاد الديمقراطي (السوري الكردي) في المفاوضات، وإذا تطلب الأمر، سنكرر رفضنا مرة أخرى”.
وحمّل داود أوغلو نظام الأسد، الجزء الأكبر من مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع في سوريا، ثم المجتمع الدولي الذي ظل صامتًا تجاه الظلم الممارس في البلاد، والتنظيمات الإرهابية الوحشية مثل “داعش” و”وحدات حماية الشعب”، التي تقوم بالتطهير العرقي ضد السوريين في المناطق التي تسيطر عليها.
وأشار رئيس الحكومة التركية أن بلاده أظهرت موقفها المبدئي تجاه عدم مشاركة الجماعات الإرهابية في مفاوضات جنيف، حيث يعتبر الجميع “داعش” تنظيمًا إرهابيًا، بينما تعتبر تركيا “وحدات حماية الشعب” و”حزب الاتحاد الديمقراطي” السوري أيضًا تنظيمين إرهابيين، وينبغي بقاؤهما خارج المفاوضات.
وأوضح داود أوغلو أن موقف بلاده ليس موجهًا ضد الأكراد أبدًا، وأن علاقات متينة تربط تركيا مع أشقائهم الأكراد في إقليم شمال العراق، ولديها علاقات تعاون مع رئيس الإقليم، مسعود بارزاني.
ونفى أن يكون لبلاده موقفًا ضد أي جماعة إثنية، وخصوصًا الأكراد، موضحًا أن موقف بلاده، هو ضد منظمة “بي كا كا” الإرهابية والجماعات التي ترتبط بها عضويًا كوحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وقال داود أوغلو إن “تركيا اقترحت على حزب الاتحاد الديمقراطي 3 شروط عام 2013، وهي عدم القيام بأي أنشطة معادية لتركيا، وعدم التعاون مع نظام الأسد لظلم الشعب السوري وتبني موقف واضح تجاهه، وعدم إنشاء كانتونات كأمر واقع، وذلك من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات في نهاية المطاف مع فصائل المعارضة لإعادة إنشاء سوريا.
وأكد أن حزب الاتحاد الديمقراطي بات يُشكل تهديدًا ضد تركيا، حيث يحاول عناصره نقل الأسلحة وطرق القتال من سوريا إلى تركيا، وبسبب فقدان الحدود السورية العراقية لمقوماتها، فإن الأسلحة تأتي من منظمة “بي كا كا” الإرهابية من شمال العراق إلى حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا، مشيرًا أنه “لم يبق فرق بين التنظيمين”.
وبيّن داود أوغلو أنهم أكدوا لممثلي الاتحاد الأوروبي ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا، أنه في حال جاءت تهديدات من سوريا نحو أنقرة، فإن حق الرد، والتدخل لبلاده محفوظ، كما أن تركيا لم تتردد في القيام بعمليات خارج الحدود على جبال قنديل بشمال العراق ضد منظمة “بي كا كا” الإرهابية، وسيتخذون كافة التدابير لحماية حدود البلاد.
ولفت رئيس الوزراء التركي أن بلاده تستضيف أكثر من 10% من سكان سوريا في الوقت الراهن، وأن أي حل لا تقبل به تركيا، لا يمكن أن يلقى نجاحًا في أي بقعة من سوريا. (ANADOLU)[ads3]
ببساطة تركيا بدها الاكراد ممسوحين بالارض ما بدهن يحملو سلاح ويدافعو عن حالهن
عدم القيام بأي أنشطة معادية لتركيا شرط معقول و مقبول و هذا هو الواقع فلم يحدث اي مشاكل من الحدود الكردية لكن الشروط الاخرى ليس من حق اي دولة فرض تعامل الافراد مع حكومات بلدانهم او شكل الحكم الذي يريدونه في بلدهم
كل المكونات ما عدا الأكراد! أليس كذلك يا أوغلو! حقد الأتراك و عداوتهم للأكراد لا حدود لها و لذلك لا تستغربوا أن نصلي و ندعو ربنا أن يدمر تركيا عن بكرة أبيها و يخرج الأكراد من بينهم سالمين. إيران االمجرمة الحقيرة و خاصة تحت حكم ملالي الشيطان و تركيا الطورانية و خاصة منذ عهد أتاتورك إلى الآن. دخل العرب على خط الحق منذ الخمسينات و موجة عبدالناصر العروبية و البعص العرب الشوفيني فما كان من الآكراد إلى الرد على الحقد بمزيد من الاصرار على الانفصال عن هؤلاء المجرمين بحقنا! هذه الأنظمة لا يمكن اصلاحها و هذه العلقية المريضة لا شفاء لها إلا سحقها. و مهما يكن فلا بد من تحرير كردستان!
عقبال ما يصل إلى جهنم بزيارة دائمة إن شاء الله