دراسة : المرضى ضعاف البنية قد يتوفون في العام الذي يلي إجراء جراحة

أشارت نتائج دراسة الى ان المرضى المسنين من ضعاف البنية من الأرجح وفاتهم بعد سنة من اجراء أي عملية جراحية لا سيما جراحات استبدال المفاصل.

وقال دانييل مكايزاك المشرف على الدراسة من جامعة أوتاوا في أونتاريو بكندا “إنه أمر مهم لمن يتقدمون في السن وتقل قدراتهم الادراكية ولديهم مشاكل صحية معقدة”.

وقال لوكالة رويترز هيلث : “كل مريض يحسب المخاطر والفوائد قبل الجراحة” مشيرا الى ان تردي الحالة الصحية يجب ان يوضع في الحسبان.

ودرس الباحثون بيانات من أكثر من 200 ألف مريض تزيد أعمارهم على 65 عاما ممن أجريت لهم جراحات كبرى لا تتعلق بالقلب بين عامي 2002 و2012.

واستعان الباحثون بسجلات العامين الماضيين لتحديد المصابين بضعف البنية الجسمانية باستخدام أدوات تشخيصية تتضمن 12 طائفة من الأمراض والحالات الأخرى مثل السقوط وتراجع الامكانات الادراكية وتردي الأداء بصورة عامة.

وكان نحو ثلاثة في المئة ممن شاركوا في الدراسة وأجريت لهم جراحات من ضعاف البنية وفقا لمؤشرات التشخيص وكان متوسط العمر لديهم 77 عاما ويعانون من ارتفاع ضغط الدم ودخلوا المستشفى خلال العام السابق.

وبعد مرور عام على الجراحة توفي نحو 14 في المئة منهم بعد ان وضعت الدراسة في الحسبان عوامل أخرى منها تفاوت الظروف الاجتماعية والسكانية وتباين المسائل المتعلقة بالجراحات. وكانت نسبة من توفوا من المرضى ضعاف البنية عقب الجراحة ضعف من هم ليسوا من ضعاف البنية قبل الجراحة.

وتركزت الوفيات لدى من اجريت لهم جراحات استبدال المفاصل بدرجة أكبر من جراحات أخرى منها استبدال الشرايين أو جراحات الكبد.

ويزيد ضعف البنية من احتمالات الوفاة والمضاعفات المرضية ومن كثرة التردد على المستشفيات واللجوء الى دور المسنين. وعشرة في المئة ممن هم فوق سن 65 من ضعاف البنية وتزيد النسبة مع التقدم في العمر لتصل الى 50 في المئة لمن هم فوق سن 80 أو 85. ( رويترز )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها