دمرداش : الصراع الكردي في تركيا يؤثر على سوريا و أزمة اللاجئين
قال زعيم المعارضة الموالية للأكراد في تركيا إن الصراع الدائر في جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية تحول إلى مشكلة دولية إذ يغذي الحرب الدائرة في سوريا المجاورة وحث حلفاءه على بذل المزيد من الجهد من أجل وقف إطلاق النار.
وحولت الاضطرابات في تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي والتي تتفاوض على الانضمام للاتحاد الأوروبي أجزاء من جنوب شرق البلاد إلى منطقة حرب. فحفر المسلحون الأكراد الخنادق واقاموا الحواجز في بلدات ومدن وارتفعت أعداد القتلى إلى المئات بينما تحاول قوات الأمن طردهم.
ويعقد الصراع كذلك جهود إجراء محادثات سلام سورية.
وقال صلاح الدين دمرداش الزعيم المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي لرويترز “يتعين على المجتمع الدولي أن يدعو كلا من الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات السلمية. ويتعين عليهم توجيه هذه الدعوة مرارا وتكرارا.”
وقال في مقابلة يوم الأربعاء في بروكسل حيث يشارك في مؤتمر كردي في البرلمان الأوروبي “السلام الداخلي في تركيا لا يتعلق بتركيا وحدها. فهو متصل بشكل مباشر بحل الصراع الدائر في سوريا وبمشكلة الهجرة في أوروبا.”
ويقاتل الجيش التركي ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي على جبهتين للتصدي لحزب العمال الكردستاني من ناحية وخطر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق من ناحية أخرى. وشهدت البلاد سلسلة من التفجيرات كان احدثها هجوم انتحاري في اسطنبول قتل فيه عشرة سياح المان.
وعقد الصراع مع حزب العمال الكردستاني بعد انهيار وقف لإطلاق النار استمر عامين ونصف العام جهود التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم في عضويته تركيا لقتال تنظيم الدولة الإسلامية. وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية ويقول الحزب انه يقاتل من أجل حكم ذاتي للأكراد.
لكن واشنطن تنظر إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا الذي يرتبط بصلات بحزب العمال الكردستاني باعتباره حليفا مفيدا. وتعتبره أنقرة جماعة ارهابية ولا تريد أن يكسب أراضي وهو ما من شأنه تعزيز النزعة الانفصالية لدى أكراد تركيا.
ووصف دمرداش معارضة تركيا لمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في محادثات السلام السورية المقرر عقدها في جنيف بأنه “رد فعل عاطفي” قائلا إن وجود الحزب ضروري للمحادثات.
وتفيد بيانات الأمم المتحدة وبيانات حكومية ان تركيا تأوي أكثر من 2.5 مليون مهاجر سوري واتفقت مع الاتحاد الأوروبي على بذل المزيد من اجل وقف تدفق اللاجئين على أوروبا.
وقال دمرداش الذي ينفي وجود صلة لحزبة بالمسلحين إن العمليات العسكرية في الفترة الأخيرة قتلت نحو 200 مدني منهم 70 طفلا. وتضرر مئات الألوف من المدنيين واضطر الكثيرون إلى مغادرة ديارهم.
وطالب الاتحاد الأوروبي بوقف فوري لإطلاق النار.
وتقول الحكومة إن المدنيين لا يستهدفون في العمليات وتلقي اللوم على حزب العمال الكردستاني في نقل حملته التي قتل فيها أكثر من 40 ألف شخص منذ عام 1984 إلى المدن.
وتعهد الرئيس رجب طيب أردوغان بتدمير حزب العمال الكردستاني. وكان في الأعوام الأولى من حكمه قد خفف بعض القيود المفروضة على الثقافة الكردية.
ووسعت السلطات نطاق حظر تجول في مدينة ديار بكر أكبر مدن المنطقة يوم الأربعاء. وفر مئات منهم أطفال ومسنون من مناطق حظر التجول في حي سور التاريخي حيث يسمع دوي الانفجارات وأصوات إطلاق النار. (REUTERS)[ads3]
يبدو أن الألم قد ازداد يا فساد الدين .. ولذلك علا الصراخ …
العميل فساد الدين لم يكن يتوقع أن ترد الحكومة التركية بهذا الشكل على الإرهاب العمالي المدعوم من حزب الشعوب الديميرطاشي .. ولكن رغبة الشعب التركي بكل قومياته وانتماءاته بالتخلص من الإرهاب القنديلي والسير في طريق التطور الاقتصادي والثقافي.. كما أن الشعب التركي الذي تغيرت أحواله مادياً وخدماتياً .. تبعاً للوضع الاقتصادي القوي الذي وصلت إليه تركيا .. لا يرغب بالعودة إلى ما قبل فترة حزب العدالة والتنمية ..
أما عن قتل المدنيين والأطفال .. فهذا المنافق قد اعترف بلسانه منذ أيام قليلة أن على حزب العمال الكردستاني الاعتذار للشعب الكردي بسبب جرائمه بحق المدنيين ..!! والحزب المذكور وعملاً بإيديولوجيته الإجرامية برر سقوط مدنيين وبينهم أطفال ونساء بأنه يهاجم مراكز الأمن والإدارات الحكومية التركية ولذلك هو غير قادر على تجنب قتل المدنيين!!!!!!!!! علماً ان هؤلاء المدنيين والأطفال الذين استشهدوا بتفجيرات حزب العمال هم بنسبة 95% من الأكراد ..
وانت عميل لبرزاني وبرزاني عميل للاردوغان