قيادي في وحدات حماية الشعب الكردية : نخطط للسيطرة على جرابلس و منبج و اعزاز

يا رب. يوم تحررون منبج و جرابلس و أعزاز و تفكون الحصار الاجرامي عن عفرين بلاد الزيتون و عروسة غرب كردستان هو عيد و وعد مني أن أحتفل ذلك اليوم إن شاء الله. لأن عقلية المعارضة السورية هي عقلية النظام في التعامل و النظرة إلى القضية الكردية. المعارضة و معظم العرب في سوريا نظرتهم أن عفرين مثلاً أرض عربية و جاء الأكراد و سكنوها كضيوف عند العرب الكرام و الآن بعد أن قامت الثورة السورية العربية ثورة الكرامة للعرب يخون الأكراد حسن الضيافة!! هذه هي نظرة العرب و عقليتهم! العرب يعترفون بعظمة لسانهم أن الأكراد موجودين في هذه المنطقة منذ أيام صلاح الدين الأيوبي على الأقل! أي منذ ألف عام! تخيل يا عزيزي على الكرم الحاتمي عند العرب فالأكراد صيوف عندهم منذ ألف عام على الأقل. طبعاً لا شك أن صلاح الدين و عشيرته لم يهبطوا من السماء في تلك الليلة بل لا بد و أنهم كانوا هناك حتى أصبحوا قوة في الجيش. إذن كذب العرب واضح من أن الأكراد جاؤوا إلى سوريا منذ مئة عام و الدليل أن أكراد عفرين و قامشلي و كوباني هناك مثلاً حتى في السجلات العثمانية و من لا يصدق فليذهب إلى السجل العثماني. و الحقيقة أن من مناطق الأكراد التي ذكرناها في غرب كردستان و امتداداً إلى آمد (ديار بكر) و وان و ديرسم و هكاري و هولير و السليمانية و مهاباد كل السكان أكراد كغالبية ساحقة و لا وجود للعرب و الترك و الفرس في هذه المناطق إلا كمؤولي الدول المحتلة و موظفيهم و بعض المستوطنيين من هذه القوميات كالبوبنة في عفرين و المغمورين في الجزيرة و غيرها! إلا بعض العرب و الترك و الفرس الذين سكنوا هذه المناطق و لكنهم لا يشكلون 1% من السكان! أي أن الخط الفاصل والحدود الطبيعية بين الأكراد و العرب هي جنوب عفرين و كوباني و كريه سبي و عامودة و سريه كانية و جنوب الحسكة في سوريا و في كردستان العراق هي بعد المناطق المتنازع عليها و في تركيا الولايات الكردية معروفة و كذلك في إيران! أقولها للعرب بكل ود أن علاقات الأكراد و العرب على مدى التاريخ كانت نظيفة و لا عداوات بينهما إلا عندما سيطرت النغمة العروبية على العراق و سوريا منذ أيام عبدالناصر و أكملها البعص الشوفيني. لذلك أتعاطف مع العرب أكثر من غيرهم لأنهم يعانون مثل الأكراد رغم أن لهم دول كثيرة لأن حكوماتهم فاسدة و مجرمة! و لكن العدو التاريخي للأكراد هو النظام التركي و الايراني المجرمين بحقنا على مدى قرون! لذلك أرجو أن يفهم العرب و يقبلوا أن العلاقات مع الأكراد المبنية على الاحترام خير للطرفين و يستطيعوا الوقوف بوجه المطامع التركية و الايرانية!

ممتاز اعملوها يا جماعة وعندها سيكون لتركيا أخيرا حجة للتدخل وإنهاء هذا الكابوس.