هل تصبح ثروات ” القمر ” في متناول الإنسان بجدوى اقتصادية معقولة ؟

قد تصبح عملية نقل عينات المعادن النادرة من القمر إلى الأرض ذات نفعية من الناحية الاقتصادية. أعلن ذلك رئيس قسم دراسة القمر والكواكب في معهد شتامبرغ الروسي الدكتور فلاديسلاف شفتشنكو.

وقال الباحث: “يمكن أن نعثر على سطح القمر على كميات كبيرة من المعادن النادرة مثل الليتيوم والبلاتين والنيكل والذهب”. وأوضح أن تلك المعادن ظهرت على سطح القمر جراء سقوط كويكبات غنية بالثروات الطبيعية كانت تحلق بسرعة منخفضة تعادل 12 كيلومترا في الثانية قبل اصطدامها بسطح القمر. ولم تتبخر تلك المعادن نتيجة انفجار الكويكبات، بل إنها تحطمت، فبقيت شظاياها راقدة في داخل الحفر القمرية.

وقال العالم الروسي إن المركبات القمرية الذاتية الحركة قد توكل إليها مهمة جمع عينات من تلك المعادن الثمينة لنقلها إلى الأرض فيما بعد، علما أن سعر الليتيوم في السوق يبلغ بضعة آلاف الدولارات مقابل الكيلوغرام الواحد ، بحسب ما افادت وكالة نوفوستي الروسية.

يذكر أن البرنامج الفضائي الروسي يقضي بأن تُحقَّق قبل عام 2025 بضع بعثات قمرية غير مأهولة في إطار مشروع “لونا – غرونت” ( التربة القمرية) ، وذلك بغية نقل عينات من الطبقة السطحية للقمر إلى الأرض.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها