إسرائيل تقيم حزاما أمنياً في الجولان المحتل
كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن إسرائيل تعمل حاليا على تأسيس حزام أمني لها غير معلن في هضبة الجولان السورية.
وقال الناطق الأسبق بلسان الجيش الإسرائيلي، الجنرال آفي بنياهو، إن التحرك الإسرائيلي لتدشين الحزام الأمني يقوم على ركائز أساسية، وهي: “تعزيز التعاون مع القرى الدرزية في الجانب السوري من الجولان، من خلال تقديم المساعدات لها، إلى جانب التعاون مع أطراف إقليمية لتقليص فرص تحول المنطقة إلى ساحة للانطلاق لتنفيذ عمليات ضد العمق الإسرائيلي”.
وفي مقال نشره السبت موقع صحيفة “معاريف”، نوّه بنياهو إلى أن عمليات الإحباط والرصد الاستخباري تشكل المركب الثالث من مركبات تدشين منطقة الحزام الأمني في الجولان.
وأكد بنياهو، بحسب ما أوردت صحيفة “عربي 21″، أن إسرائيل تقوم بخطوات كبيرة وتوظف إمكانيات في محاولاتها تأمين الحدود مع سوريا، مستدركا بالقول إن كل الخيارات تبقى أفضل من التدخل العسكري المباشر في ما يحدث في سوريا.
وأشار بنياهو إلى أنه على الرغم من أن الأوضاع الحالية هادئة، فإنه من الممكن أن تخرج عن إطار السيرة، ودون سابق إنذار.
وشدد بنياهو على أن تورط حزب الله في الصراع داخل سوريا مثل فرصة كبيرة أمام إسرائيل، حيث إنه من جانب ضمن عدم تفرغ الحزب للرد على إسرائيل حتى عندما تقوم بضربه، وفي الوقت ذاته فإن مشاركته في الحرب تضعف الأطراف الجهادية السنية التي ينتظر أن تكون ذات حضور مستقبلا.[ads3]