مسؤول ألماني تعليقاً على استمرار تدفق اللاجئين : و كأن مكة تقع في ألمانيا !

حذر وزير داخلية ولاية مكلنبورغ فوربومرن الألمانية من مشاكل كبيرة وتوترات جراء استمرار تدفق اللاجئين، مؤكداً أنهم لن يستطيعوا استيعاب رقم مماثل من اللاجئين الذين تم استقبالهم العام الماضي.

وطالب “لورنز كافير” في حديث مع صحيفة “فيلت أم سونتاغ” الأسبوعية بتخفيض عدد اللاجئين، مشيراً إلى أن الأمر يبدو وكأن “مكة تقع في ألمانيا”، لافتاً إلى أن الوضع لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه.

وأوضح، بحسب الترجمة التي أوردها موقع “هافينغتون بوست” بنسخته العربية، أن درجات الحرارة التي انخفضت إلى ما دون الصفر لم يكن لها تأثير ملموس، وأن “موسم اللاجئين” لا يتأثر على ما يبدو بفصول السنة.

وفي سياق آخر، قالت الصحيفة إن أعداد طلبات اللجوء التي قدمها أشخاص لا يعرف موطنهم الأصلي قد شهدت زيادة ملحوظة، فبعد أن كانت 705 فقط في تموز الماضي، وصل الرقم إلى 1618 في شهر تشرين الثاني الماضي، وإلى 3349 في شهر كانون الأول الماضي، وبذلك يشكلون أكبر مجموعة من مقدمي الطلبات بعد السوريين والعراقيين والأفغان.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الحل بسيط اول شئ (مساعدات لاتقدم) ثاني شئ (لم شمل ممنوع ) بتلاقي صارت هجره عكسيه من المانيا لاية دوله بتعمل هاد الشي ولو بجزر القمر او بركينا فاسو

  2. معه حق .. السعودية معها مصاري لتخرب سوريا بس مانا مستعده تستقبل سوري واحد غير هالمعارضة االي تلحس من يدفع

  3. خلصت نوبة الانسانية بالمانيا يعني ؟؟؟؟ وقت دولة بتقبل تستقبل هيك عدد من الاجئين لازم يكون عندا القدرة على الاستيعاب أو تورط حالها … بس المانيا استخدمت هالشي لمصلحتها وتسويق نفسها وتدخل بالقرار بسوريا … والعالم راكضة وراها عم تمسحلها جوخ بانسانيتها المزيفة

  4. اعتقد ان انهيار الوضع في مصر.. والذي سيدفع بموجات بشرية هائلة باتجاه الشمال كفيل باشتعال حروب اهلية تؤدي حتما لانهيار النظام العالمي وحربا دولية.
    ليس الامر تشاؤوماً بقدر زيادة في الاحتمالات.. صار العالم على شفير هاوية واحتمالات التصادم اكبر من التسويات.. سوريا كانت مربط وعقدة هامة يرتكز عليها النظام العالمي ، وكل محاولات الحفاظ عليها باءت بالفشل ولانها تعتمد على اضطهاد شعب كامل ومصادرة حرياته من اجل الأخرين ( اسرائيل والصهيونية الرأسمالية )، فرض الرئيس السيسي بالقوة على شعب مصر الذي يتعرض لضغوط هائلة اقتصادية واجتماعية واجتماعيةمع الشعور بالظلم وانتهاك للحريات وتسلط وفساد بقوة السلطة و السلاح ، وهناك عوامل هامة اخرى تشترك فيها ايران بالشق الطائفي والمذهبي وسهولة وسيولة تبادل المعلومات.