تلقى ضمانات أمريكية حول موقع الأكراد في مستقبل سوريا .. صالح مسلم : الروس تدخلوا لمنع انهيار الدولة و يريدون أن يقرر الشعب كل شيء !
رفعت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مستوى اتصالاتها السياسية مع رئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم لدى تلقيه اتصالاً هاتفياً من نائب وزير الخارجية الأميركي طوني بلينكين تضمن «ضمانات سياسية» بأن «الاتحاد الديموقراطي» سيكون جزءاً من مفاوضات السلام التي أطلقها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف. لكن القرار عن «موعد وطبيعة» انخراط الحزب مرتبط بنتائج المؤتمر الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» في ميونيخ في ١١ الشهر الجاري، وسط تأكيد مسلم أن «وحدات حماية الشعب» هي «العمود الفقري لجيش سورية الديموقراطي الجديد».
وكشف مسلم في حديث إلى «الحياة» أمس أن اتصال بلينكين جاء بعد لقائه المبعوث الأميركي الى سورية مايكل راتني مع مسؤول أميركي آخر في لوزان قبل أيام، لبحث احتمال انضمام «الاتحاد الديموقراطي» وحلفائه العلمانيين إلى مفاوضات جنيف، خصوصاً أن دي ميستورا وجّه دعوتين: واحدة الى وزير الخارجية السوري وليد المعلم لتسمية وفد مفاوض من ١٥ عضواً، وأخرى الى المنسق العام لـ «الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة» رياض حجاب بتسمية وفده من ١٥ عضواً لإجراء «مفاوضات لإنجاز عملية انتقالية» في سورية.
وقال مسلم أمس أن نائب وزير الخارجية الأميركي أبلغه «إننا نعرف أن المسار السياسي لا يمكن أن يسير من دونكم ونضع كل جهدنا وثقلنا كي تكونوا إلى طاولة المفاوضات في أقرب فرصة». وقبل الاتصال أبلغ مسلم راتني ومسؤولاً أميركياً آخر أن العملية السياسية السورية يجب ألا تتم من دون مشاركة القوة الكردية الرئيسية وان الحزب «لن يقبل نتائج أي مؤتمر للمعارضة لا نشارك فيه».
وكان المبعوث الدولي دعا، إضافة الى وفدي الحكومة والهيئة التفاوضية، شخصيات معارضة أخرى بينها رئيس «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» قدري جميل ورئيس «مجلس سورية الديموقراطي» هيثم مناع، لإجراء «مشاورات» في جنيف. لكن أعضاء هذه الكتلة تمسكوا بطلبهم تلقي دعوة لتشكيل وفد «مماثل من حيث الصلاحيات والعدد» لوفد «الهيئة التفاوضية». وحسمت اتصالات أميركية – روسية الأمر لمصلحة بدء المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة اليوم على أن يجتمع دي ميستورا وفريقه غداً مع «الشخصيات السياسية» الأخرى، إضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والنساء.
أما بالنسبة إلى قادة «الاتحاد الديموقراطي» و «وحدات حماية الشعب»، فقد أسفرت الاتصالات الاميركية – الروسية ودول اقليمية عن دعوة ممثليهم في «مرحلة لاحقة»، وسط معارضة من فصائل معارضة بينها «الهيئة التفاوضية» و «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الذي يتخذ من اسطنبول مقراً، إضافة إلى معارضة انقرة مشاركة «الاتحاد الديموقراطي» مع تلويحها بمقاطعة المفاوضات إذا تمت دعوته.
وكان مسلم وصل إلى لوزان مع حلفائه السياسيين وقياديين في «مجلس سورية الديموقراطي». وأوضح مسلم انه لم يتلق دعوة لسببين: «الأول، الكوردفوبيا، إذ إن بعض الأطراف يخاف أن يكون للأكراد وضع قانوني. هذا يشمل النظام السوري وتركيا وايران، وهذه الأطراف تترأس هذا التيار. الثاني، الخوف من النموذج الذي يقدمه الأكراد. نموذج ديموقراطي يحترم كل المكونات والمساواة بين المرأة والرجل. نظام جذري في ديموقراطيته. بالتالي، فإن الديكتاتوريات تخاف من هذا النموذج».
ورغم انه لم يتلق دعوة إلى مفاوضات جنيف، فإن دولاً عدة والأمم المتحدة حرصت على الإبقاء على علاقة معه. اذ التقى به السفير رمزي رمزي نائب المبعوث الدولي، اضافة إلى مبعوثين غربيين آخرين. وأوضح مسلم أنه تبلغ من الجميع أن «الحل السياسي لا يحصل من دون الاكراد لأنكم قوة فاعلة على الأرض. لن تُدعون في المرحلة الحالية، لكن سيكون لكم دور في المستقبل».
لكن موعد «المرحلة المقبلة» لم يحدد في الاتصالات وسط اختلاف بين الأطراف المعنية ازاء ذلك. ويتوقع أن يكون موضوع مشاركة «الاتحاد الديموقراطي» رئيسياً على جدول مؤتمر ميونيخ في ١١ الشهر الجاري. إذ قيل أن الجانب الروسي وافق على عدم مشاركة «الاتحاد الديموقراطي» في الأيام العشرة الأولى من مفاوضات جنيف، أي إلى حين انتهاء الجولة الاولى قبل تجميدها لدى انعقاد المؤتمر الوزاري لـ «المجموعة الدولية» في ميونيخ، في حين ترى دول أخرى أن الانخراط مع «الاتحاد الديموقراطي» يحصل بعد التقدم في المفاوضات وبلوغ مرحلة البحث في مستقبل سورية وعلاقة دمشق بالأطراف والاقاليم، خصوصاً بعد إعلان «الاتحاد الديموقراطي» وحلفائه إدارات ذاتية في ثلاثة اقاليم يريدها «نموذجاً لسورية». لكن في المقابل، تعارض تركيا ذلك وتعتبر «الاتحاد الديموقراطي» حليفاً لـ «حزب العمال الكردستاني» بزعامة عبدالله اوجلان وتصنّفه «تنظيماً ارهابياً». كما أن «الهيئة التفاوضية» تتهمه بـ «عدم قتال النظام» وتقول أنها لا تهمّش الأكراد بدليل أن بين أعضائها شخصيات سياسية من «المجلس الوطني الكردي».
أما بالنسبة الى أميركا، فإنها تتعاون عسكرياً مع «وحدات حماية الشعب» في قتال «داعش» وتقدم دعماً عسكرياً وتسليحياً ومعلوماتياً لـ «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم تحالفاً كردياً – عربياً وتقدمت على حساب «داعش» في شمال سورية وشمالها الشرقي. لكنها لم توافق بعد على الانخراط السياسي والدفع في مشاركتهم في العملية السياسية. وتجرى اتصالات عسكرية بين الاميركيين والأكراد لتحديد موعد معركة اقتحام الرقة معقل «داعش» وسط وصول خبراء عسكريين أميركيين إلى شمال شرقي سورية.
ويأمل مسلم، الذي يسير على خيط دقيق في العلاقة بين الأميركيين والروس، في ترجمة ذلك سياسياً. وقال: «نريد وفدين متوازين، ولن نكون ضمن الوفد الآخر» في إشارة الى «الهيئة التفاوضية»، موضحاً: «هناك أمور نتفق عليها، إذ إن مجلس سورية الديموقراطي أعد قائمة بإجراءات بناء الثقة وهي ذاتها التي أعدتها الهيئة التفاوضية، لكننا نختلف حول مستقبل سورية والنظام الديموقراطي وكيف ستكون سورية. نحن نريد سورية ديموقراطية وهم يريدون سورية إسلامية وبعضهم يريد خلافة إسلامية». وتابع: «نريد تعميم النظام الديموقراطي والإدارات الذاتية على كل سورية. هم يريدون دولة مركزية ونحن نريد لا مركزية، ديموقراطية وفيديرالية».
وأشار إلى أن دي ميستورا اقترح والروس وافقوا على فكرة وجود «ثلاثة وفود: الحكومة، الهيئة التفاوضية، القائمة الديموقراطية»، قائلاً انه ينتظر دعوة رسمية من دي ميستورا للمشاركة في المفاوضات وانه ليس مهماً ما إذا كان سيدعى باسمه أم باسم «الاتحاد الديموقراطي». وأضاف: «المهم أن نجلس إلى الطاولة ونتحدث باسم مجلس سورية الديموقراطي. ولا نهتم بالشكليات».
وجدد نفيه «أي تحالف» بين «وحدات حماية الشعب» والجيش النظامي، قائلاً: «لكن إذا جرى تشكيل جيش سورية الديموقراطي، فقواتنا المسلحة أي وحدات حماية الشعب، هي العمود الفقري لجيش سورية الديموقراطي».
وقال مسلم أن الروس تدخلوا عسكرياً في سورية لـ «منع انهيار الدولة والحفاظ على وحدتها، هم ليسوا حريصين على النظام. يريدون أن يقرر الشعب كل شيء والأشخاص ليسوا مهمين عندهم».
وترددت أنباء عن بدء القوات الجوية الروسية استخدام مطار القامشلي شرق سورية الخاضع لسيطرة النظام وأنباء عن استخدام الاميركيين مطار زراعي قرب الرميلان الخاضعة لسيطرة «وحدات الحماية» على بعد عشرات الكيلومترات من القامشلي. لكن مسلم نفى علمه بأي معلومات عن هذه الأمور العسكرية، خصوصاً أن مطار القامشلي تحت سيطرة النظام.
ابراهيم حميدي – الحياة
*العنوان لعكس السير[ads3]
هذا الكائن لا يمثل غير نفسه ولا يمثل اي احد من اخوتنا الاحرار الاكراد
لا ثقة بأمريكا يا أكراد. توحدوا و لا تثقوا إلا بقوتكم. رأيتم موقف أمريكا من مشارتكم في جنيف.
.. أمريكا صديقة الشعب الكردي .. وأثبتت ذلك في تحقيق الحكم الذاتي في كوردستان العراق وفي كوباني .. وغيرها ..
أشك بأن تكون كردي
طول عمرهم الأكراد خونة و عملاء , شو بدي اتذكر منك يا سفرجل كل عضة بغصة .
و الله الاكراد اشرف منكم بالف مرة *** اصلا ليس عندكم نخوة و عزة و الكذب و الدجل هي اخلاقكم *** كردستان قادمة رغم انف الطغاة و يلي مو عاجبو خلي يبلط البحر
لو سمعك كردي تقول (الأكراد اشرف منك بالف مرة) سيهاجمك وربما لو كان مسلحاً سيقتلك .. فهو سيظن أنك تشتم الأكراد .. لأنهم لا يعرفون معنى كلمة شرف أو اشرف
من الطبيعي ان يكون لهم دور في مستقبل سوريا مثلهم كمثل السوريين
الم تعلم ان الدولة انهارت منذ اقتلاع اظافر الاطفال بدرعا او اطلاق الرصاص على المتظاهرين او اسقاط البراميل على المدنيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المجرم صالح مسلم اقل مايقال عنه انه خائن معاد لسورية وتاريخها العربي الاسلامي ويعمل مع اعدائها على تقسيمها الى دويلات خدمة للصهاينة الذين سعوا وعملوا عبر تاريخهم الى تقسيم الدول العربية وهو وفصيله المسلح من صنع النظام الاسدي الفاشي وهذا مااعترف به رأس النظام وايضا ميليشياته المسلحة هي جزء من منظمة ب ب ك الارهابية التي رعاها المقبور الماسوني حافظ الاسد لما هو معروف وكذلك هذا المجرم طالح لايمثل اكراد سورية والدليل ان اخوه مصطفى مسلم صرح عبر الفضائيات انه لايمثل سوى عشرة بالمائة من اكراد سورية وهذا الخاىن من اكبر العملاء لأمريكا وروسيا وغيرها من اعداء سورية لعن الله هذا الخنزير اللعين واعوانه وحمى الرحمن سورية وشعبها العظيم من مثل هؤلاء الانذال وخططهم الشيطانية
ملحوظه صغيره كردستان العراق امريكا عملتها للاكردا مقابل الاطاحه بصدام حسين
السؤال الى متى سنبقى نحن ا لاكراد ورقه يلعب بها الغرب متى يشاء ويهدد بها خصومه
الغرب عندما يغضب من تركيا يحرك جزب العمال ضددهم
العرب عندما يريد ا ن يفشل اي حل سياسي بسوريا يحرك ورقه الاكراد
لك يا اخي كلنا مسلمون اول و اخيرا فلماذا الغباء ايها ا لسياسيون
نعم راينا ظلم كثير ان كان من حكم صدام او حافظ المقبور والاتراك ايضا
لكن هل سنبقى ننظر الى الخلف
يجب علينا ان ننظر للمستقبل ونطالب بحقوقنا بدوله ولكن ليس بلتحالف مع اسرائيل وامريكا
ان كانت ا لدوله الكرديه ستاتي من امريكا فتبا لها قبل ان تاتي
للذي شك أنني كردي أقول لا تشك! لأن كلامي في مصلحة الأكراد. هل نثق بأمريكا التي و الغرب و روسيا و غيرها و هم سبب مآسينا خلال قرن مع القوى اللاقليمية من أتراك و فرس ! أما العرب دخلوا على الخط حديثاً بعد استقلال سوريا و العراق. طبعاً جزء كبير من المسؤولية تقع على القادة الأكراد أيضاً. أما بالنسبة للعرب السوريين الذين يتهمون الأكراد بشتى التهم أقول الذي جبرنا عالمر الأمر منه! طيب يا سوريين قولوا نحن اخوة و البلد ستكون للعرب و الأكراد سواسية و لن تحمل هوية عربية على حساب الهوية الكردية فلا حاجة للأكراد اللجوء إلى الآخرين لطلب حقوقهم! و لكن عندما ينكر السوريون حقوقنا فلا شك سنلجأ إلى الغريب لتحصيلها. نحن لا نقبل أن نعيش في بلد لا تكون هويتنا و حقوقنا كاملة مثل أي شعب آخر. غير ذلك لكم سوريتكم و لنا كردستاننا التي تضم غرب كردستان لأنها أرضنا.