طعن لاجئ سوري بالسكين على يد متطرفين و نقله إلى المشفى في جمهورية التشيك

بدأت الشرطة التشيكية البحث عن شابين قاما بالاعتداء بالسكاكين في براغ على مواطن سوري يبلغ من العمر 41 عاماً الأمر الذي أدى إلى نقله إلى المشفى لإصابته بطعنات في بطنه.

وأكدت الشرطة أنها تحقق في الأمر باعتباره عملاً بخلفية عنصرية قام به اثنان من أصحاب الرؤوس الحليقة، الأمر الذي يؤشر إلى انتمائهما إلى حركة “السكين هيد” العنصرية المتطرفة.

وقد طلبت الشرطة من المواطنين مساعدتها في إلقاء القبض عليهما بعد أن نشرت رسوماً لوجهيهما ومعلومات عنهما، طالبة من السكان عدم السعي لتوقيفهم وإنما فقط إبلاغ الشرطة بمعلومات عن مكان وجودهما لأنهما يمكن أن يكونا خطرين ومسلحين.

وكان موقع صحيفة “ليدوفي نوفيني”، بحسب ما نقلت شبكة “إرم نيوز”، قد ذكر أن المواطن السوري كان مع صديقته ينشطان في مساعدة اللاجئين وأنه قبل وقوع الحادث تلقيا تهديدات بهذه الصلة منها رسم الصليب المعقوف رمز النازية على سيارتهما.

وقال الناطق الصحفي الرئاسي ييرجي أوفتشاتشيك أن هذا العمل يستحق الإدانة كالأعمال الإرهابية التي وقعت في باريس أو قتل المواطنة السويدية أو الهجمات التي وقعت في كولين بألمانيا مؤخراً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد