حلب : معارك الريف الشمالي تحصد قيادات بشار الأسد و حزب الله و خامنئي ( صور )

شهدت معارك ريف حلب الشمالي مقتل عدد كبير من عناصر ميليشيات بشار الأسد متعددة الجنسيات، إلى جانب ضباط وقياديين إيرانيين ولبنانيين، ومن الجيش النظامي.

وقال ناشطون معارضون مواكبون للمعارك، لعكس السير، إن النظام تكبد منذ بدء الحملة على ريف حلب الشمالي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، لافتين إلى أن عدد العناصر القتلى وصل إلى 90 عنصراً، جلهم من الأفغان.

وأكد قيادي في فيلق الشام لعكس السير أن النظام لا يهتم كثيراً بالعناصر، ما يفسر هذا الكم الكبير من القتلى، مشيراً إلى أن الأفغان الذين يقاتلون يتقدمون كانتحاريين دون أي تخطيط أو معرفة.

وخسر النظام خلال الساعات القليلة الماضية عدداً من ضباط جيشه، أبرزهم العميد الركن حافظ أحمد عبود (الصفصافة – طرطوس)، والعميد الركن نواف حماد الخطيب (بحيصيص – دريكيش).

وأعلنت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل 3 ضباط من الحرس الثوري أحدهم برتبة عقيد، وإلى جانبهم قتل القيادي في حزب الله حيدر فريز، إلى جانب عدد من عناصره.

وتشهد مناطق الريف الشمالي في حلب حملة شعواء للميليشيات النظامية مدعومة بقصف جوي مكثف تشنه طائرات الاحتلال الروسي، ما أدى إلى موجة نزوح كبيرة.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. تخيلت الأن لو أن القيادات العليا للجيش العربي السوري رفضت ضرب الشعب والمظاهرات وقررت الإحتكام للجماهير بدون آل للاسد ، لكانت سوريا الان موحدة وبخير.. كم من ابرياء سقطوا وكم من الشباب المغرر بهم قتلوا وكم من الابرياء عذبوا في سجون السلطة وقتلوا هذا عدا عن الدمار الشامل الذي لحق بسوريا ، ماذا يظن بشار بعد كل الذي فعله يعود حكمه على اطلال الدمار مع الأمن والسلام؟؟؟ …شعب كامل بالمنافي ينتظر أن يعود والكثير من هؤلاء في حال استمرار يشار سيعودون بالسلاح.. لا حل إلا بالتغيير ، دولة مدنية ديمقراطية حرة.

  2. إن شاء الله يكون ريف حلب مقبره للقياديين الايرانيين و الروس و حزب الله و ميلشيات بشار آمين يا الله

  3. رحمهم الله رحمة واسعة… و هذا الخبر یدل علی ان کل الابواق التی کانت ترفض استخدام اللفظ “الجیش السوری” فی اخبار المعارك الریف الشمالی مجرد ابواق کاذبة…کم مظلوم هذا الجیش… نحن نقاتل و ینتهی بالاسم الاخرین…

  4. الى الجهنم وبسءس المصير وأنشاء الله عقبال الخنزير الكبير المتواري في مجارير الضاحية الجنوبية