طفل سوري لاجئ في السويد يرسل رسالة إلى ملك البلاد يطلب فيها لقاءه

عبر طفل سوري لاجئ في السويد، عن رغبته بلقاء ملكها، ليحكي له قصة رحتله الطويلة التي انتهت بالوصول إلى السويد.

وقالت صحيفة “ذو لوكال” السويدية، إن أحمد (12 عاماً) الذي يدرس في مالمو، حلمه لقاء الملك كارل السادس عشر غوستاف.

وبمساعدة مدرسته، بعث أحمد رسالة إلى الملك، يطلعه فيها عن رغبته بلقاءه.

وجاء في رسالة أحمد : “مرحبا أيها الملك غوستاف، اسمي أحمد، وأبلغ من العمر 12 عاما. لي أمي وأبي وأخي. كنا نقطن في بيت جميل مفعم بالفرح بحلب في سوريا. كانت لنا سيارة وكنا نعيش في سعادة إلى أن اندلعت الحرب بصوت الصواريخ، وطلقات الرصاصة الممزوجة بالخوف، بعد مقتل مدرستي أمام أعيينا أنا وأخي وباقي زملائي، لم أعد أستطع الذهاب إلى المدرسة. لا أستطيع نسيان تلك الثواني العصيبة”.

وتابع : “جئنا إلى السويد وأريد أن ألتقي الملك غوستاف لأحكي له قصتي . لقد سمعت أنه ملك يتميز بالنبل، لدي ملابس جديدة سأرتديها عند لقاء الملك”.

وختم الطفل السوري رسالته بالقول : “أتمنى أن ألتقيك عندما أرتدي ملابسي الجديدة، التي حملتها معي وأنا في طريقي للسويد لرؤيتك”.

ولم يتلقى الطفل أحمد لحد الآن أي رد من القصر الملكي، في حين قامت إدارة المدرسة بنشر نص الرسالة على فيسبوك للرفع من حظوظ أحمد وتحقيق حلمه المتمثل بلقاء الملك.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. بدو يشهر نفسو الولد معلشي. كم من طفل عانى للوصول إلى أوربا و كم من طفل عانى قي سوريا للبقاء. بس يبدو عائلة هالطفل هم من الباحثين عن الشهرة. شحاطة طفل سوري صامد تحت القصف في سوريا بتسوى كل اللي هاجروا إلى أوربا من دون استثناء

  2. يعني امت بدنا نبطل نفاق نحنا شعب منافق وين مارحنا،
    مفكر ملك السويد متل الرئيس عنا شغلة وماحدا بيوصلو،
    حبيب هون الملك متلو متل اي مواطن يعني مافي داعي تكولكولو متل بسوريا مابتكولكو للمسوولين
    بس شعب منافق ومارح نتغير
    طبعا الكلام لاهل الولد لانو هو لسا هلا عم يتعلم منهن الكولكة والنفاق