الفلسطيني الموقوف لدى لبنان بتهمة الإرهاب : المخابرات السورية طلبت اغتيال وليد جنبلاط

رد الموقوف الفلسطيني نعيم عباس الموصوم بالارهاب وصنع المتفجرات، امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم، وحضور ممثل النيابة العامة القاضي هاني حلمي الحجار، على الاسئلة المتشعبة من ملفاته الثلاثة التي يحاكم فيها باطلاق صواريخ وصنع متفجرات لاستهداف اليونيفل والتجمعات الشعبية.

المتهم الذي لا يفارق اللباس الرياضي والطاقية على رأسه، بحسب صحيفة النهار اللبنانية، تحدث عن فترة جهاده في العراق، وقبله وبعده في الجنوب، شخصيا أو تحت لواء تنظيم “القاعدة” بانتماء سري عام 2002، ليصبح الامر علنيا بعد حرب تموز 2006.

وتحدث عن إطلاقه صواريخ من دير ميماس على كريات شمونة، ست أو سبع مرات مستهدفا الاسرائيليين في “شغله” مع مسؤول “كتائب عبدالله عزام” توفيق طه الذي انتمى بدوره الى”القاعدة”: “نشتري الصاروخ من المخيم بمئة دولار عبر توفيق طه. وبتوقيفي لإطلاق صواريخ تعرفت في السجن الى مصطفى رمضان، وهو من “القاعدة”، وفتح لي قنوات الاتصال بقائدها في العراق الدكتور عبد الهادي مرسل والشيخ اسامة بن لادن وابو مصعب الزرقاوي. عملت سرا معهم فقط في الجنوب لإطلاق صواريخ على الاسرائيليين الذين بعد انسحابهم قال لي ابو جعفر صالح البيلاوي، مرافق الزرقاوي، بعدم وجود حدود مع فلسطين. ولم أقم بأي عمل أمني في الداخل اللبناني، واقتصر الامر على التنسيق فحسب. وقلت لماجد الماجد إن عمليات الصواريخ غير مجدية ويقتضي دخول فلسطين عبر استشهاديين”.

أجاب على سؤال “وهل خططتم لضرب وليد جنبلاط ووئام وهاب لمصلحة القاعدة”، بالقول، بحسب ما نقلت صحيفة النهار : “عام 2010 طلبت المخابرات السورية بشخص منسقها من توفيق طه “ضرب” جنبلاط، أي قتله”.

وسئل عن علاقته باغتيال اللواء فرنسوا الحاج وعن مكان وجوده في تاريخ استشهاده 12/12/2007 فأجاب: “لا أذكر هذا التاريخ ولا أين كنت. ولا علاقة لي بهذه العملية”. وأضاف: “في السابع من ذاك الشهر ذهبت يومين الى سوريا. وأثناء التحقيق معي في فرع المعلومات أخبرتهم أن المحققين في وزارة الدفاع قالوا بعدم علاقتي باغتيال الحاج. وفي رأيي أن السوريين قتلوه بسبب المطالبة بترسيم الحدود في مزارع شبعا، وهو ما يعارضه السوريون”

ونفى أن يكون ترصد تحركات وزير العدل أشرف ريفي أثناء توليه مهمات المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بقصد اغتياله. وأكد أنه لم يستحصل من أحد على متفجرات لتوافرها في مكان إقامته في مخيم عين الحلوة.

وسئل عن إعلانه أمام هيثم قدورة أنهم يحضرون في “القاعدة” لضرب “اليونيفيل” في الجنوب، فنفى الأمر متحدثا عن تصويره مناطق في الجنوب.

وعن علاقته بالسيارات المفخخة في الضاحية الجنوبية أجاب: “نعم لي علاقة بها”. وبدا الحقد الممزوج بغضب على وجه عباس وهو يعترف بأنه “بعد سقوط القصير، وعندما بدأ توزيع الحلوى في الضاحية الجنوبية، بدأت أنا بقصفها بالصواريخ وبتفخيخ سيارات (من دون تحديد عددها) استهدفتها”.

واستطرد رئيس المحكمة أن ثمة تفجيرين منهما أحيلا على المجلس العدلي، فهز عباس برأسه وقال: “كنت تركت كتائب عبدالله عزام مطلع 2013 ولا علاقة لتوفيق طه بها”.

وأقر بمرافقته أشخاصا خلال التخطيط لتفجير عملية انتحارية فيها، والى 13 حزيران المقبل أرجئت الجلسة للمتابعة ولتقديم شديد دفوع شكلية في الملفين الآخرين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

4 Comments

  1. لك لسا كل شي بتحطو برقبة الفلسطيني . ليش هالتأكيد على هالكلمة بالذات يعني .
    لك حلللللوا عن الفلسطيني لسا عاملينو الشماعة اللي بتحطوا كل مصايبكون عليها.

  2. سبحان الله تفكير اجهزة الامن تبع النظام هو نفسو …
    سابقا كنت موظف بإحدى الدوائر الحكومية المدينة وكان عناصر الاجهزة الامنية مداومين عنا بشان يسترزقو من مشاكل الخلق وكان في ناس زعران وبلطجية لا بيحرمو ولا بيحللو وبالنهار الواحد بيعملو مشكلتين تلاتة …وقتها كنت استغرب أنو ليش هالوسخات ما بيلقو القبض عليهم لبين ما عرفت أنو هن اللي تاركينهم قصدا بشان يسترزق من وراهم … هدول الوسخات كانو من ورى كل مشكلة يطالعو مصاري وبتجي الاجهزة الامنية تبتزهم (إما بنوقف شغلكم أو بنعرقلو أو بنعتقلكم أو بتقاسمونا ) …وكان هالتفاهم هاد شغال ..لحتى كنت بعرف أنو هالزعران كانو يطالعو كل راس اسبوع يمروا على الاجهزة الامنية في حلب بيدفعولهم الأتاوة المعلومة …

    وهاد كمان نفس الوضع بالنسبة للأرهابيين : كمان الدولة هي اللي بتطلق سراحهم …وهي اللي بتدربهم …وهي اللي بترشدهم على أساس انو التقاء بالمصالح بين الارهابي وبين اجهزة الامن …

    طبعا هالاعترافات ما رح تعمل شي ولا رح تفيد شي …ميشيل سماحة اللي تم القاء القبض عليه متلبس اليوم قاعد ببيتو وما صار عليه شي … الشعب اللبناني قدامو عرض ازياء صيف 2017 عالابواب فهو مو فاضي لهالعلاك

  3. في واحد صديقي كان بالمداهمة يلي مسكو لهالحيوان فيها ، قال نحنا وساحبينو على سجن وزارة الدفاع شخ تحتو من الخوف ، بالنسبة لجنبلاط كلامو بيكون ضغط من فرع المعلومات لنكايات سياسية بدك تشوف مين حقق معو ، وابتزه وضحك عليه او خفف خبيط فيه مقابل ان يقول هالكلمتين بس جنبلاط ومعظم البيوتات السياسية عقبة اساسية في مرحلة بناء وطن عصري في لبنان والبقاء على تفكير البكاوات والبشاوات وقيادة قطعان الخراف