قورطولموش : تغير موازين القوى في حلب سيتسبب بموجة لجوء نحو تركيا

قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورطولموش، إن “تغيّر موازين القوى في مدينة حلب السورية، سيتسبب بموجة لجوء تجاه تركيا”، مشيرًا أنه “توقع هذا الكم الكبير من اللاجئين منذ نحو 9 أشهر”.

جاء ذلك في لقاء تلفزيوني، أجراه قورطولموش، مع قناة “سي إن إن” التركية، اليوم الأحد، أشار فيه إلى التطورات الأخيرة، والحالة الراهنة التي تشهدها الحدود التركية الجنوبية، من تدفق آلاف اللاجئين إليها، جراء الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري بغطاء جوي روسي.

وأشار قورطولموش، أنه “دخل تركيا نحو 15 ألف شخصًا خلال مدة وجيزة منذ القصف العنيف على حلب، فضلاً عن نحو 30 ألف شخص مازالوا في الجانب السوري من الحدود”.

وأفاد نائب رئيس الوزراء، أن “الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حذر في وقت سابق من احتمال نزوح نحو مليون سوري إلى تركيا، في حال استمرار قصف حلب والبلدات التابعة لها”.

وفي معرض رده على سؤال، حول احتمال تدخل تركيا عسكريًا في سوريا بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، أو بمفردها، نتيجة المتغيرات الميدانية هنالك، أجاب قورطولموش، إن “بلاده مع الحفاظ على وحدة التراب السوري، والذي يشهد تمزقا اليوم”، مشددًا، أنه “يمكن القول بأن تركيا الوحيدة بين القوى الإقليمية التي تدافع عن تلك الوحدة”.

وأكد أن “تركيا لن ترضى بتقسيم سوريا إلى منطقة نصيرية، ومنطقة عربية، ومنطقة كردية”، لافتًا أن “ذلك سيجلب الدمار للبلاد، وأن بلاده لا تفكر في الهيمنة على أي منطقة في سوريا”.

وقال قورطولموش، إنَّ “الأحداث التي اندلعت في سوريا عام 2011، تحولت اليوم إلى حرب بالوكالة، وأخذت منحى خطيرًا، حيث باتت تحوي جنودًا من جميع دول العالم تقريبًا”.

ولفت، أن “السوريين لا يملكون خيارًا سوى اللجوء إلى تركيا، أو الموت تحت مطر القنابل والصواريخ”، موضحًا أن “بلاده فتحت أبوابها لهؤلاء، ودخل قسم منهم إلى الداخل التركي، كما أن الهيئات الإغاثية باشرت بإرسال المساعدات الإنسانية إلى القسم الآخر من الطرف السوري”.

وتتعرض مدينة حلب، لغارات جوية كثيفة من قِبل المقاتلات السورية والروسية، وذلك بالتزامن مع اشتداد الهجمات التي تنفذها عناصر تنظيمي داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، اللذين يستهدفان العديد من القرى والبلدات في ريف المدينة، الأمر الذي أدى إلى نزوح الآف تجاه الحدود التركية.

وخلال الأيام الأربعة الأخيرة، نزح قرابة 20 ألف سوري إلى المناطق الآمنة في مدينة إعزاز المتاخمة للحدود التركية، حيث نصب بعضهم خيماً في بساتين الزيتون، فيما فضّل بعضهم الآخر، الاحتماء في المخيمات التي أنشأتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) في معبر “باب السلامة” (المغلق). (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. البركة فيك و في معلمك يللي مسكرين الحدود و قاطعين السلاح عن الثورة حتى تكملوا المؤامرة عليها
    فالروس يهاجمون من الخارج و انتم تخربون من الداخل
    الاخوان المسلمين جماعة منافقة ليس لها من الاسلام الا الشعارات الجوفاء و الجعجعات الفارغة

  2. صرلي ساعة عم حاول هجي اسمو لهالمخلوق ,,,, شو كان اسمو ؟ قوط هورم ا شهور !!! يفضح عرضو على هالاسم