الأمم المتحدة : حالات الموت الجماعي في سجون النظام بسوريا تصل إلى جرائم إبادة
اتهم محققو الأمم المتحدة حول سوريا الاثنين نظام الأسد بـ”إبادة” معتقلين، وأكدوا أن وفاة محتجزين في السجون “على نطاق واسع” شكلت تطبيقا لـ”سياسة الدولة”.
وكتب الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة في تقريرهم الأخير أن معتقلين تعرضوا للضرب حتى الموت أو قضوا متأثرين بإصاباتهم أو بسبب التعذيب وقالوا “هناك أسباب معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن السلوك الموصوف يصل إلى حد الإبادة كجريمة ضد الإنسانية”.
وجاء في التقرير “يبدو واضحا أن السلطات الحكومية التي تدير السجون ومراكـز الاحتجاز كانـت علـى دراية بحدوث وفيات على نطاق واسع”.
وأضاف “وقد حدثت الوفيات المتراكمة أثناء الاحتجاز بسبب فرض ظروف معيشية مع وجود إدراك متعمد لدى هذه السلطات بأن هــذه الظروف ستفضي طبيعيا إلى وفاة المحتجــزين على نطاق واسع”.
وتابع المحققون في تقريرهم أن هذه الأعمال “مثلت تطبيقا لسياسة الدولة بالتعدي على السكان المدنيين”.
ولم يحصل الأعضاء الأربعة في لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا على موافقة من النظام لدخول البلاد أبدا لكنهم جمعوا آلاف الإفادات من الضحايا ووثائق أو صورا بالأقمار الصناعية. (AFP)[ads3]
دماء السوريين المساكين الذين سقطو تحت جبروت النظام السوري الذي يشبه تظام الخمير الحمر في كمبوديا سوف تكون لعنة تلاحق النظام حتى بعد سقوطة
هاد يلي تهرب وشافوه المخفي اعظم بكتير .. وعندما تتكشف الحقائق كاملة… سنرى بأن هتلر بريء بالمقارنة مع نظام القرداحة الاسدي… الله يذلك يا بشار يا ابن الكلب.