السعودية و التدخل البري في سوريا
على أثر إعلان المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي استعداد الرياض لإرسال قوات برية لقتال «داعش» في سوريا انطلق نقاش، وجدال، هذا عدا عن ارتباك سياسي إقليمي، وتحديدًا من قبل إيران، حول هذه الخطوة، وهو ما تزايد مع إعلان الإمارات استعدادها للانضمام مع السعودية لمقاتلة «داعش» في سوريا.
وأول من استشعر جدية هذه الخطوة، أي إرسال قوات برية سعودية إماراتية إلى سوريا لمقاتلة «داعش» هو النظام الأسدي، وإيران، والجماعات المحسوبة عليهما، ولذلك هدد حزب الله العراق السعودية، لكن السؤال هنا هو: لماذا استشعر الأسد، وإيران، وأتباعهما، أهمية هذه الخطوة، وماذا عمن يحاولون الفهم أكثر، وهنا أتحدث عن الجادين، وليس المختفين خلف أستار مختلفة، حيث لم تعد التقية شيعية، بل إن التقية باتت سنية أيضًا؟ المؤكد أن هناك تساؤلات منها، مثلاً: كيف يمكن نجاح التدخل البري من دون غطاء جوي؟ وهل هذا يعني أن التحالف الدولي، وبقيادة أميركا، سيشكل الغطاء الجوي؟ وهل من قواعد اشتباك؟ مثلاً، ماذا لو تواجهت القوات الحليفة مع حزب الله في سوريا؟ وماذا لو حاصرت القوات الحليفة، والقوات البرية العربية «داعش» من جهة، وكان حزب الله، والقوات الإيرانية يحاصرونهم من ناحية أخرى، فكيف سيفسر ذلك مع ارتفاع المنسوب الطائفي في المنطقة؟
أسئلة حقيقية، لكن السؤال الأهم الآن، والذي يجب أن يطرح، لماذا لا تُشرح أبعاد هذه الخطوة؟ وما الهدف منها؟ مثلاً، ما أعلن الآن عن استعداد لتدخل بري بسوريا سمعته قبل ثلاثة أشهر من مصدر عربي رفيع المستوى، لكنني اعتقدته عصفًا ذهنيًا، أو مجرد أفكار، لكن اليوم نحن الآن أمام تصريح سعودي – إماراتي – بحريني، فماذا عن الأزمة السورية نفسها؟ ماذا عن مستقبل الأسد؟ وماذا عما تفعله روسيا هناك؟ والحقيقة، وهذه مرافعة لمن يدافع عن بشار الأسد بشكل مبطن، ومن باب «التقية السنية» فإن السعودية، مثلاً، لا تتهور، ولا تنهج منهج العداء، ولا تعلن عن حروب غير مبررة، فالحرب أساسًا معلنة في منطقتنا منذ عام 1979. ومن لا يراها فإن لديه خللاً حقيقيًا، أو هو من جماعة «التقية السنية». إيران تهددنا في العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، والبحرين، وحتى في دولنا، ولديها ميليشيات مسلحة، وتتباهى، أي إيران، بأنها تحتل أربع عواصم عربية وهي بغداد وبيروت ودمشق وصنعاء. إيران هي الطرف الذي أعلن الحرب، ومنذ الثورة الخمينية المشؤومة، وليس أحدًا آخر.
وعليه يبقى هنا سؤال مهم، وهو: لماذا لا يصار إلى تحرك دبلوماسي عربي حقيقي، بل قل انتفاضة، لنعرف من معنا، ومن ضدنا في قصة سوريا؟ ماذا عن مصر، وقطر، وتركيا والأردن؟ ولماذا لا تُشرح لنا دوافع التدخل البري العربي، فهل هو مبادرة، أم جزء من خطة تحظى بدعم دولي؟ وماذا عن المواجهة مع إيران، وروسيا، وما هو مصير الأسد؟ شرح يحيّد المتشكك، ويدعم المتفق، ويحجّم الخصوم.
طارق الحميد – الشرق الأوسط[ads3]
اللهم انصر الشعب السوري السني المظلوم
أقترح على ايران أعلان أستسلامها منذ الأن وتهريب بشار الأسد والمليشيات الشيعية خارج سوريا قبل فوات الأوان وأقترح هروب المؤيديين إلى جبال العلويين وأخلاء مدن الساحل السوري مثل اللاذقية وطرطوس لأن القوات السعودية إذا دخلت سوريا سوف تحرق الأخضر واليابس ولن تقف حتى تدخل الجامع الأموي وقصر الشعب في دمشق
احلام واوهام، مابتمون السعودية كل هالقد من الواضح انو صار اتفاق روسي سعودي تتسلم فيه السعودة اليمن بالمقابل روسيا تاخد حلب، مجرد تصريحات اعلامية مشان رفع معنويات لا اكثر….
لايوجد اتفاق بين كيان ال سعود وروسيا على التقاسم لانه ببساطه لا يمكن للظربان تقاسم الغنيمة مع ملك الغابة وطبعا نعرف ان روسيا هي الملك في سوريا بلا منازع
ليته كان أسد ولكنه كلب متنكر بأسم أسد ?
وبوتين تبعكم طلع شاذ جنسياً
يخرب بيتكم يا المؤيديين شو حمير
المهم أن يلد الجبل العربي بعد تمخضه حتى ولو فأرا أو نملة فلا يهم فالمهم أن يفهم الخرامنئي بأن أحلامه الاستيطانية الإحلالية المريضة لن تمر بسلام في سوريا والسوريون سيتكفلون بالباقي إنشاء الله مع الدعم المناسب من أشقائهم.
الدوافع للتدخل كثيرة ومتشعبة ومعقدة والعقول التي صنعت الأزمة حتما عاجزة عن الحل ولن يكون الحل إلا من السماء حصريا .. الدوافع لها أبعاد قريبة الأمد والأخرى بعييييييدة الأمد … القريبة منها هي من الظاهر جيدة وفي صالح المعارضة ومن والاها لخلق توازن تستمر فيه نار الحرب المستعرة لحرق جميع الأطراف وإفناء بعضهم والمستفيد الأول والأخير طبعا إسرائيل .. والبعيدة منها هي إيجاد قوات برية على الأرض تأتمر أيضا بإمرة أمريكا لتكون فيما بعد فترة الأسد العصا المسلطة على المعارضة اذا مافكرت بالخروج عن الإرادة الدولية والعمل على تكوين خلافة إسلامية على حدود إسرائيل تهدد أمنها وتقلقها وبهذه الدوافع البعيدة تكون أيضا إسرائيل المستفيد الأكبر .. وطلب الامارات وغيرها المشاركة بالقوات البرية وحصرا تحت قيادة أمريكة خير دليل اذا اخذنا بعين الاعتبار ان أمريكا العدو الأول للثورة السورية ولكن بالخفاء .. فعلا تتكالب عليكم الأمم يااهل الشام فالثبات الثبااااااات …
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد إفلاس المعارضة المحسوبة على طواغيت العرب و على رأسهم آل سلول تم إنشاء تاعس ( التحالف الاسلامي العسكري) لمحارية الدولة الاسلامية طبعاً و حصراً و ليس نظام بشار الأسد ( على العكس تماماً هي لخدمة نظام بشار الأسد …لا بل دعم آل سلول للمعارضة هو حصراً لقتال الدولة الاسلامية لأن السياسة الامريكية ترى العراق و الشام من حصة ايران – بإستثناء الاردن و إسرائيل طبعاً أي أن تاعس يريد تنفيذ الأوامر الأمريكية لأجل مساعدة إيران على تسلّم ما يعتبرونه مناطق نفوذها) – طبعا إسلامي بالإسم فقط ( لا تنسوا إصرار دول تاعس على القيادة الامريكية ) و إذا كان تاعس تحالفاّ اسلاميا ماذا عن حدود سايكس و بيكو لماذا لا تلغى الحدود حتى تنطلي الكذبة على الحمير … أين هم من إسرائيل ( راجع تصريحات ماجد أنور عشقي و مدحة لإسرائيل و معاملة إسرائيل بالمثل و العلاقات بين دول الخليج من خلال الصور و الفيديو و التصريحات العلنية …لن تبذل جهداً جهيداً لذلك ) فعلاّ يقتلون أهل الاسلام و يتركون أهل الاوثان…
فعلاً تاعس ( التحالف الاسلامي العسكري ) جاء لخدمة بشار الاسد و ليس ضده و سترون ذلك و ليس كما يقول اعلام الكذب مثل العبرية و سكاي نيوز ابواق آل سعود و آل نهيان و آل شخبوط