قيل إن البغدادي اغتصبها مراراً .. إتهام أرملة قيادي في تنظيم ” داعش ” بالتآمر في مقتل أمريكية
قالت وزارة العدل الأمريكية إن أرملة قيادي راحل بتنظيم الدولة الإسلامية اتهمت يوم الاثنين بمحكمة اتحادية في فرجينيا بالتآمر في مقتل موظفة الإغاثة الأمريكية كايلا مولر التي قتلت قبل عام عندما كانت محتجزة رهينة بسوريا في قبضة التنظيم المتشدد.
وأشارت عريضة الاتهام إلى أن نسرين أسعد إبراهيم بحر والمعروفة باسم أم سياف (25 عاما) اعترفت لضباط في مكتب التحقيقات الاتحادي العام الماضي بأن مولر أصبحت “ملك يمين” زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي اثناء احتجازها في مقر إقامة أم سياف.
وقال مسؤولون أمريكيون ومتحدثة باسم عائلة مولر في أغسطس آب إن البغدادي قام باغتصابها مرارا عندما كانت محتجزة في سوريا. ولم يتسن الوصول لأسرة مولر لطلب التعليق يوم الاثنين.
وذكر بيان اصدره جون كارلن رئيس إدارة الأمن القومي بوزارة العدل إن أم سياف مواطنة عراقية وكانت زوجة أبو سياف الذي كان قياديا بتنظيم الدولة الإسلامية حتى وفاته في مايو أيار وهي الآن محتجزة لدى السلطات العراقية لأنشطتها المرتبطة بالإرهاب.
وقال كارلن في البيان إن اتهامات يوم الاثنين “تعكس أن النظام القضائي الأمريكي لا يزال أداة قوية ضد الذين يلحقون الضرر بمواطنينا في الخارج.”
وقال مارك ريموندي المتحدث باسم كارلن لرويترز عبر البريد الإلكتروني إن الحكومة الأمريكية كانت “تدعم تماما” تسليم أم سياف للسلطات العراقية وإن وزارة العدل تواصل “التعاون مع السلطات في العراق لدعم استكمال المحاكمة وللمساعدة في ضمان تحقيق العدالة.”
وأضاف ريموندي أن الوزارة تعتقد بقوة أن أم سياف ستحاسب على الجرائم التي ارتكبتها “على الرغم من أننا لا يمكننا أن نضمن أي نتيجة محددة”.
كانت مولر ذهبت إلى تركيا في ديسمبر كانون الأول 2012 للعمل مع منظمة تركية تقدم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين على الحدود السورية. واحتجزت في أغسطس آب 2013 عندما كانت تغادر مستشفى في حلب بشمال سوريا.
وقال مسؤولون أمريكيون لمحطة (أيه بي سي) نيوز التلفزيونية في أغسطس آب إن البغدادي بنفسه جاء بمولر لاحتجازها في منزل أم سياف في سوريا.
واتهمت أم سياف يوم الاثنين بتقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية مما أدى إلى مقتل شخص وتواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا أدينت. (REUTERS)[ads3]
وهي أصلاً شو أخذها لسوريا في هذا الوقت العصيب !!!