مدير المخابرات العسكرية الأمريكية يتوقع زيادة هجمات ” داعش “

قال مدير وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية الجنرال فنسنت ستيوارت يوم الاثنين إن تنظيم الدولة الإسلامية سيزيد وتيرة هجماته العابرة للحدود وقدرتها الفتاكة في الأشهر المقبلة سعيا لتأجيج صراع دولي.

وربط ستيوارت في خطاب أمام مؤتمر أمني تحذيره بتأسيس التنظيم المتشدد “فروعا ناشئة” في مالي وتونس والصومال وبنغلادش وإندونيسيا.

وقال ستيوارت إنه لن يفاجأ إذا وسعت الدولة الإسلامية- التي أعلنت قيام “خلافة” على مساحات واسعة في سوريا والعراق- عملياتها من شبه جزيرة سيناء المصرية إلى مناطق أعمق داخل مصر.

وأضاف ستيوارت “في العام الماضي ظلت داعش (الدولة الإسلامية) متحصنة في ساحات المعارك في العراق وسوريا وتمددت على المستوى العالمي إلى ليبيا وسيناء وأفغانستان ونيجيريا والجزائر والسعودية واليمن والقوقاز.”

وتابع ستيوارت قائلا “ستزيد داعش على الأرجح من وتيرة هجماتها العابرة للحدود وقدرتها الفتاكة لأنها تسعى لإطلاق العنان لأعمال عنف وإثارة رد فعل شديد من الغرب ومن ثم تغذي روايتها المشوهة” لحرب الغرب على الإسلام.

تأتي تصريحات ستيوارت قبل يوم من قيامه مع مسؤولين آخرين بالمخابرات الأمريكية بتقديم التقييم السنوي للتهديدات في مختلف أنحاء العالم للكونغرس.

وقال ستيوارت إن التنظيم السني المتشدد لا يصعد الصراع مع الغرب فحسب لكن أيضا مع الأقلية الشيعية تماما مثلما تثير جماعات شيعية متطرفة مثل جماعة حزب الله اللبنانية التوترات مع السنة.

وأضاف “تتفاقم هذه التهديدات بفعل التحديات الأمنية في الشرق الأوسط الذي يواجه الآن واحدة من أكثر الفترات خطورة في العقد الماضي والتي لا يمكن التنبؤ بها.”

وكشف البيت الأبيض الأسبوع الماضي تقريرا للمخابرات الأمريكية يشير إلى أن الدولة الإسلامية لديها نحو 25 ألف مقاتل في سوريا والعراق انخفاضا عن تقدير سابق ذكر أن لديها نحو 31 ألفا.

وأشار مسؤولون أمريكيون إلى عوامل مثل الخسائر في المعارك والانشقاق لشرح سبب انخفاض عدد المقاتلين بنحو 20 بالمئة وقالوا إن التقرير أظهر أن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لسحق الدولة الإسلامية تحرز تقدما. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها