روسيا تطالب تركيا بتسليمها ” ألب أرسلان ” قاتل طيارها

بدأت تلوح بوادر تسرب اليأس الى الهجمة الروسية بعد ان تبين لهم ان الخوض في الوحول السورية ليس كما اعتقدوا أو كما بين لهم بشار الامر.. بوتن لم تكن حساباته دقيقة في اندفاعه نحو المحرقة السورية ، ولا يوجد هنا وجه للمقارنة بين ما واجهه في القرم وبين مايلاقيه في سوريا ، الهجوم الشامل والقصف الهمجي المكثف الذي ادى الى وصول المليشيات الشيعية المرتزقة لقريتي نبل والزهراء وفك عنهما الحصار ، كان بمثابة جهد الضربة الأولى التي تكون عادة في بداية حرب حقيقية بين بلدين متحاربين وهي عملية تستوجب جهد عملي وتجهيز لوجستي واسع وتكاليف مادية كبيرة … وماذا بعد تحرير قريتين صغيرتين ؟؟ وهل يستوجب تحرير كل قرية او ناحية لتجهيز ضربة عسكرية أولى مرتفعة الجهد والثمنالى؟؟؟ ، بدأ الروس استيعاب بأنهم سيحاربون الأشباح التي ستدفعهم أكثر للغرق عميقاً في الوحول السورية ، هذا عدا عن ان مليشيات حزب الله وصلت الى الربع الأخير من مدخرة الدفع وبدأت معنوياتهم بالخفوت والتقهقر بعد جرعة كبيرة من النشوة والإندفاع والأمل بفعل التباهي والتهويل بالقوة العظمى الجوية والفضائية الروسية المتمثلة بالسخويات و راجمات السميريتش والإس 400 ( الذي ليس له لزوم في حربهم علينا ، لا نملك طائرات ) .. وهاهم يريدون الاندفاع لتطويق حلب تاركين ورائهم جيش الفتح وكتائب من الثوار هنا وهناك والذين ينتظرون الفرص للإنقضاض والإعمال فتكاً بما تبقى من قوات للنظام والتمدد نحو الساحل او حماة او حتى الإلتفاف وتطويق القوات المطوقة لحلب بالذات ، هذا عدا عن دمشق وريفها وحوران بكافة فصائلها ، … الثورة تزداد توهجاً هذه الايام والروسي سيضع الملف على طاولة المفاوضات منهكاً ..والاسد يزداد قلقاً ويأس ويتحضر لساعة الحقيقة.. بأن قوة الشعب كما قوة الله عز وجل لا تهزم .