من هو بيرني ساندرز ” الاشتراكي ” الأمريكي الذي ألحق هزيمة مدوية بكلينتون ؟

يوصف المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز بـ”الاشتراكي” في بلد رأسمالي، وتأثر ساندرز كثيرا بسياسات الأحزاب الديمقراطية الاشتراكية في أوروبا.

ودعا في حملته إلى إدانة تصريحات الجمهوري دونالد ترمب المعادية للمسلمين، وألحق ساندرز هزيمة مدوية بهيلاري كلينتون في ولاية نيوهامشير.

ولد بيرني ساندرز في بروكلين من أبوين يهوديين بولنديين. وينتمي إلى عائلة متواضعة. وسرعان ما أبدى الشاب بيرني اهتماما بالسياسة.

وعندما كان طالبا في جامعة شيكاغو، انضم إلى “رابطة الشبان الاشتراكيين” وناضل ضد الحرب في فيتنام، وانخرط في صفوف الحركة المطالبة بالحقوق المدنية، وانتسب إلى الحركات التي ترفض الحروب والعنف.

شغل بيرني ساندرز عمدة بورلينغتون (1981-1989) أكبر مدينة في فرمونت (42 ألف نسمة).

وانتخب في 1990 عضوا في مجلس النواب، وأعيد انتخابه باستمرار حتى 2007، عندما أصبح سيناتورا. وكان مستقلا طوال حياته السياسية، حتى العام الماضي عندما أصبح ديمقراطيا من أجل الحملة.

يوصف من قبل أنصار بالرجل “النزيه” في عالم سياسي أمريكي له عيوبه.

وقد تزوج مرتين وله ولد. وهو حاليا مع زوجته الثانية وهي أم لثلاثة أولاد من زواج سابق. وإذا ما انتخب رئيسا فسيكون أكبر رئيس سنا يدخل البيت الابيض. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. مع انه يهودي, بس احسن شغله ممكن تحصل لاميركا, و من وراها العالم كله طبعا, هو انتخاب ساندرز رئيس لاميركا!