ألمانيا : لاجئ سوري يتهم مسؤولي الرعاية الصحية بالتسبب في وفاة طفلته المريضة بعد رفضهم إدخالها المشفى ! ( فيديو )

اتهم لاجئ سوري في مدينة هامبورغ الألمانية المسؤولين عن الرعاية الصحية في المأوى الذي يعيش فيه بالتسبب في وفاة طفلته الرضيعة البالغة من العمر 10 أشهر، عبر رفضهم في البداية تحويلها لتلقي العلاج في المشفى.

وأكد إبراهيم ونسرين والدا الطفلة رنا، أنهما قصدا قسم الرعاية الطبية في المأوى مرتين خلال 3 أيام، لكن الأطباء رفضوا خلال الموعد الثاني أيضاً منحه ورقة تحويل للمشفى، وأعطوه عوضاً عن ذلك دواء خافضاً للحرارة، فاستعمل الكمادات في محاولة لخفض حرارتها.

وبحسب ما ذكر موقع “هافينغتون بوست” بنسخته العربية، نقلاً عن وسائل إعلام ألمانية، فإن ابراهيم استطاع زيارة طبيب بعد تدخل أحد المساعدين في المأوى، متخطياً قائمة الانتظار، ثم ما لبثت حالة الطفلة أن تدهورت ليزور مركز الرعاية الصحية في اليوم التالي دون أن يستطيع الدخول لاكتمال قائمة الانتظار، ليذهب في اليوم الثالث إلى طبيبة ويطلب منها تحويله للمشفى لكنها لم تنصحه بذلك لأنه سيتوجب عليه الانتظار لساعات، قبل أن يقال له مجدداً إن الطفلة تعاني من عدوى فيروسية.

وتمكن ابراهيم أخيراً نقل طفلته إلى المشفى وأخبره الطبيب أن حالتها حرجة، ويظن بأنها مصابة بعدوى كورونا أو بالسالمونيلا، ليتم تحويل الطفلة في اليوم التالي إلى مشفى “إبيندورف” الجامعي حيث توفيت بسبب توقف عدد من أعضاء جسمها، وفق البيانات الرسمية.

ويحصل طالبو اللجوء عادةعلى بطاقة صحية تخولهم دخول المشفى، خلال أسبوعين في هامبورغ لكن العائلة السورية لم تحصل على مثل هذه البطاقة، أو حتى على أوراق مؤقتة، رغم أنها تعيش في المأوى منذ شهر تشرين الأول الماضي.

وفتحت النيابة العامة في هامبورغ تحقيقاً في القضية، دون أن توجّه التهمة لشخص بعينه، وينتظر القائمون على التحقيقات خلال الأسبوع القادم تقريراً مفصلاً عن تشريح الجثة.

من جانبها رفضت السلطات الصحية في هامبورغ الانتقادات الموجهة للرعاية الصحية المقدمة في المأوى، وقالت إنه “بعد التحقق من المعلومات المتوافرة لدينا لا ترى السلطات الصحية أي خلل في تنظيم الرعاية الصحية في مركز الاستقبال الأولي المركزي في روغينبرغ، وأشارت إلى أن الطفلة تلقت الرعاية الطبية العامة والخاصة بالأطفال مراراً منذ شهر تشرين الثاني الماضي.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الله يرحم اهلها بحسنتها بس بالفعل ومن تجربة طويلة قبل ازمة اللجوء تعاني المانيا من بطئ اجراءات الاطباء والمشافي والروتين القاتل الممل وبالعادة يتم تعويض ضحايا الاهمال بمئات الالاف اليوروات فلا تنسى تعويضك ياأبن الحلال والله يرحمنا جميع