مقتل مدرس إيراني الأصل في ألمانيا

أثار مقتل مدرس إيراني الأصل يسكن مدينة “سله” في ألمانيا، رد فعل شديد بين طلابه اللذين أعلنوا إنه كان مشهورا في المنطقة ومحبوبا من الجميع، ما أدى إلى تشكيل إدارة الشرطة لجنة خاصة للبحث في قضيته، بحسب إذاعة صوت ألمانيا.

وأضافت الإذاعة، يوم الخميس، أن المعلم كان ألماني من أصل إيراني، ويدعى “مهدي. ح”، ويبلغ من العمر 55 سنة، وكان مدرسا للرياضيات والفيزياء والكيمياء بمدرسة سله الثانوية.

وبحسب وسائل الإعلام الألمانية، فإن المدرسين اشتبهوا في غياب المعلم لمدة يوم، وذهبوا إلى منزله للاطمئنان عليه، وتمكنوا من الدخول إلى شقته عن طريق مفتاح كان يتركه المجني عليه لدى جيرانه، فوجدوا جثته ملقاة على الأرض، واتصلوا بالشرطة على الفور.

وقال جيران المجني عليه إنه كان شخصا مسالما ويساعد جميع المعارف، وكان يعمل مهدي بجانب التدريس في الأعمال التطوعية بمناطق اللاجئين القريبة من منطقة سكنه، وعلاوة على ترجمته اللغة العربية إلى الألمانية كان يستضيف اللاجئين في منزله، كما كان يجلب معه الأطباء للاطمئنان على صحتهم.

وتقول مصادر في الشرطة إن التحقيقات الأولية تكشف عدم وجود أي آثار لتدخل غريب إلى منزله، كما أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وأعرب الطلبة عن تأثرهم حيث كتبوا على وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان أكثر المدرسين شعبية في المدرسة الثانوية.

أثار مقتل مدرس إيراني الأصل يسكن مدينة “سله” في ألمانيا، رد فعل شديد بين طلابه اللذين أعلنوا إنه كان مشهورا في المنطقة ومحبوبا من الجميع، ما أدى إلى تشكيل إدارة الشرطة لجنة خاصة للبحث في قضيته، بحسب موقع “دويتشه فيله” الألماني.

وأضاف الموقع، اليوم الخميس، أن المعلم كان ألماني من أصل إيراني، ويدعى “مهدي. ح”، ويبلغ من العمر 55 سنة، وكان مدرسا للرياضيات والفيزياء والكيمياء بمدرسة سله الثانوية.

وبحسب وسائل الإعلام الألمانية، فإن المدرسين اشتبهوا في غياب المعلم لمدة يوم، وذهبوا إلى منزله للاطمئنان عليه، وتمكنوا من الدخول إلى شقته عن طريق مفتاح كان يتركه المجني عليه لدى جيرانه، فوجدوا جثته ملقاة على الأرض، واتصلوا بالشرطة على الفور.

وقال جيران المجني عليه إنه كان شخصا مسالما ويساعد جميع المعارف، وكان يعمل مهدي بجانب التدريس في الأعمال التطوعية بمناطق اللاجئين القريبة من منطقة سكنه، وعلاوة على ترجمته اللغة العربية إلى الألمانية كان يستضيف اللاجئين في منزله، كما كان يجلب معه الأطباء للاطمئنان على صحتهم.

وتقول مصادر في الشرطة إن التحقيقات الأولية تكشف عدم وجود أي آثار لتدخل غريب إلى منزله، كما أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وأعرب الطلبة عن تأثرهم حيث كتبوا على وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان أكثر المدرسين شعبية في المدرسة الثانوية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها