أوباما و بوتين يبحثان هاتفياً الأوضاع في سوريا و يتفقان على ” زيادة التنسيق “
بحث الرئيسان الأمريكي باراك أوباما، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، هاتفيًا اليوم الأحد، التفاهم الذي توصلت إليه المجموعة الدولية لدعم سوريا، في ميونيخ الألمانية، بوقف العنف وإنهاء الحصار.
وذكر بيان صادر عن الكرملين، اليوم، أنَّ الرئيسين اتفقا على زيادة التنسيق بين وزيري خارجية البلدين، لتحقيق ما اتفقت عليه دول المجموعة الدولية، من وقف العنف، وإيصال المساعدات للمحاصرين في سوريا.
وجدد بوتين دعوته، بحسب البيان، للرئيس الأمريكي بتشكيل جبهة مشتركة، ضد تنظيم داعش، مشددًا على ضرورة التنسيق بين وزيري دفاع البلدين في هذا الخصوص.
كما بحث الجانبان التطورات الأخيرة على الساحة الأوكرانية.
واستهدف الاجتماع، الذي عقد، الخميس الماضي، معالجة الوضع المتأزم في سوريا، والخروج بالتزامات ملموسة للتأثير على الأطراف من أجل وضع حد فوري لمعاناة السكان المدنيين المحاصرين، في مناطق كثيرة من سوريا، والذين يواجهون ظروفًا إنسانية صعبة للغاية.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الخميس، أن المجموعة، اتخذت قرارًا بوقف “العنف” في سوريا خلال أسبوع، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة فورًا، وأن مجموعة عمل جديدة، تحت رعاية الأمم المتحدة، وبرئاسة الولايات المتحدة وروسيا، ستبدأ اعتبارًا من الأسبوع المقبل، تطوير وسائل وقف العنف والهجمات بشكل دائم وشامل.
وأكد كيري أن الاتفاق يشمل كل الأطراف عدا “جبهة النصرة، وداعش”، ومجموعات أخرى مصنفة من قبل مجلس الأمن الدولي على أنها “إرهابية”. (ANADOLU)[ads3]
يتآمران على ثورتنا…
نتنياهو عواه وصل لقبرص …
كان من المتوقع انهاء الثورة السورية خلال هذه المدة على يد الروس وحميرهم الايرانيين و الفصائل الشيعية
بعد قطع امريكا التسليح عن المعارضة
لكن احلامهم لم يتحقق منها شيء والاوراق بدات تتلخبط مع بعضه
تكبير ….