كي مون : مقتل 50 شخصاً في حلب و إدلب يلقي بظلاله على ” اتفاق ميونيخ “

قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن “بان كي مون، أعرب عن قلقه العميق إزاء الهجمات التي استهدفت 4 مستشفيات في حلب، وإدلب، وأدت إلى مقتل 50 شخصًا، معظمهم من الأطفال”.

وأضاف حق، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، “يرى الأمين العام أن تلك الهجمات تلقي بظلالها على اتفاق ميونيخ لوقف الأعمال العدائية في سوريا”.

وكانت المجموعة الدولية لدعم سوريا، اتفقت خلال اجتماعها في مدينة ميونخ الألمانية الأسبوع الماضي، على توصيل المساعدات الإنسانية، إلى الأماكن الخاضعة للحصار في سوريا، ووقف الأعمال العدائية في كامل الأراضي السورية خلال أسبوع، إلا أن عدم الاتفاق، خلال الاجتماع، على ضمانات لوقف القصف الروسي، وضع علامة استفهام على إمكانية تطبيق الاتفاق.

واعترف حق، في مؤتمره الصحفي بأن “الأمم المتحدة ليس لديها حتى الآن معلومات بشأن الجهة المنفذة للهجمات (طائرات الاحتلال الروسي) على المدارس، والمستشفيات، في حلب وإدلب”، لكنه أوضح أن مصادر متعددة من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة، “أحصت نحو 50 قتيلًا، معظمهم من الأطفال، في تلك الهجمات”.

وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن موعد استئناف محادثات جنيف بين أطراف الأزمة السورية في 25 فبراير/شباط الجاري، قال حق، “إن دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، مستمر في مساعيه الرامية إلى استئناف تلك المحادثات في موعدها المقرر 25 فبراير الجاري، ويأمل في إمكانية عقدها قبل حلول هذا الموعد”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment