السويد الأولى عالمياً في إتقان اللغة الإنكليزية
تصدّرت السويد مؤشر الدول الأكثر اتقاناً للغة الانكليزية، فيما حلّت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والـ42 عالمياً، وذلك بحسب التقرير الصادر عن “منظمة التعليم أولاً” (إي اف) التي تجري تصنيفاً سنوياً حول إتقان اللغة الانكليزية في الدول غير الناطقة بها.
وقالت المنظمة المختصة في التدريب اللغوي والسفر التعليمي وبرامج الشهادات الأكاديمية والتبادل الثقافي، في تقريرها السنوي إن عدد المشاركين الذين خضعوا إلى اختبار اللغة الانكليزية في العام 2014 بلغ 910 آلاف مشارك.
وقُسّمت المنظمة البلدان إلى أربعة مستويات، هي أوروبا (27 دولة)، وأميركا اللاتينية (14)، وآسيا (16)، بالإضافة إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (10 بلدان).
وتصدرت السويد التصنيف عالمياً وعلى مستوى قارة أوروبا، وجاءت هولندا في المرتبة الثانية على المستوى العالمي والأوروبي في تصنيف أكثر البلدان إتقاناً للغة الانكليزية. وجاءت سنغافورة في المركز الأول على مستوى القارة الآسيوية، تلتها ماليزيا.
ومنح التقرير الذي شمل 70 بلداً، من بينها 10 بلدان عربية، الريادة عربياً للإمارات، بتصنيفها 42 عالمياً لتدخل ضمن قسم “مستوى متدن من الكفاءة”، تليها المغرب (52 عالمياً)، بينما حلت الأردن (53 عالمياً) في المركز الثالث عربياً، ومصر (54) المركز الرابع، تلتها قطر (63). أما المرتبة الخامسة، فكانت من نصيب الكويت (65)، تلاها العراق (66)، في حين كانت المراكز الثلاثة الأخيرة موزّعة على التوالي بين الجزائر (67) والسعودية (68) وليبيا (70).
وأظهرت نتائج التقرير أن المرأة العربية تتقن اللغة الإنكليزية أفضل من الرجل، بحصولها على نسبة 6.22 في المئة، في مقابل 3.48 في المئة للرجل، إلا أن مستوى المرأة العربية ما زال بعيداً من نظيرتها الأجنبية، فالنساء في أوروبا بلغن نسبة 56.56 في المئة، متجاوزة المعدل العالمي (53.40)، بينما حققت المرأة الآسيوية نسبة 53.87 في المئة، في حين بلغت المرأة في أميركا اللاتينية نسبة 51.56 في المئة ، وفق ما اوردت صحيفة الحياة.
وقدمت الدراسة مثالاً للمبادرة التي أطلقها “المجلس الثقافي البريطاني” والحكومة الجزائرية ومدتها ثلاث سنوات وتهدف إلى تدريب المعلمين، وتسمى “البرنامج الاستراتيجي للتربية الوطنية”. وتسعى المبادرة إلى الوصول لجميع معلمي المدارس الثانوية في البلاد، وعددهم 32 ألفاً، وتدريبهم على اللغة الإنكليزية وجهاً لوجه، وعبر الانترنت من خلال شبكة من المفتّشين والمدربين. وتبقى الغاية رفع مستوى نتائج الامتحانات في الاختبار النهائي للغة الإنكليزية للمرحلة الثانوية.[ads3]