دوري أبطال أوروبا : ريال مدريد و فولفسبورغ يقتربان من ربع النهائي

ثأر ريال مدريد من مضيفه روما الإيطالي وهزمه 2-صفر في ذهاب دور الثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، ليقطع شوطا كبيرا نحو ربع النهائي. وفي أول مشاركة قارية لمدربه الجديد الفرنسي زين الدين زيدان، حقق ريال مدريد فوزه السادس في 6 مباريات تحت إشراف زيدان منذ تعيينه في 4 كانون الثاني/يناير الماضي.

وتقام مباراة الإياب الثلاثاء 8 آذار/مارس المقبل على ملعب “سانتياغو برنابيو” في مدريد. وهذا أول فوز لريال على أرض خصم إيطالي في الأدوار الإقصائية من البطولة القارية منذ 29 عاما، عندما تخطى نابولي 3-1 بمجموع المباراتين في 1987، إذ فشل في 8 محاولات لاحقة.

وعول ريال كالعادة على هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي خطف الهدف الأول رافعا رصيده في صدارة ترتيب هدافي المسابقة إلى 12 هدفا. ويتصدر رونالدو أيضا ترتيب الهدافين التاريخي للمسابقة منذ 1992-1993 مع 89 هدفا مقابل 80 لغريمه الأرجنتيني ميسي هداف برشلونة، كما يعد أفضل هداف في تاريخ ريال مدريد (346). وهذا الهدف الـ33 لرونالدو في 32 مباراة في مختلف المسابقات.

من جهته، بات روما، وصيف 1984 والذي خاض مواجهته القارية الأولى بعد عودة لوتشانو سباليتي إلى تدريب الفريق خلفا للفرنسي رودي غارسيا الذي أقيل من منصبه لسوء النتائج، بحاجة إلى تخطي ريال في عقر داره لبلوغ ربع النهائي لأول مرة منذ 2008.

وقطع فولفسبورغ الألماني أكثر من نصف المشوار نحو التأهل إلى دور الثمانية بعدما انتزع فوزا ثمينا 3 / 2 من مضيفه جينت البلجيكي.

وبادر جوليان دراكسلر بالتسجيل لفولفسبورغ في الدقيقة 44، قبل أن يعود اللاعب نفسه لهز الشباك مرة أخرى مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 54، ليرفع رصيده التهديفي في المسابقة إلى ثلاثة أهداف من ست مباريات.

وأضاف ماكس كروزه الهدف الثالث لفولفسبورغ في الدقيقة 60، قبل أن ينتفض جينت في الدقائق الأخيرة ويسجل هدفين عن طريق سفين كومس والبديل خليفة كوليبالي في الدقيقتين 80 و88.

وألحق فولفسبورغ بتلك النتيجة الخسارة الأولى بجينت على ملعبه في المسابقة هذا الموسم. وبات يكفي فولفسبورغ، الذي يحتل المركز الثامن في ترتيب الدوري الألماني (بوندسليغا) حاليا، الخسارة بهدف نظيف في مباراة الإياب التي ستقام بملعبه يوم الثامن من آذار/مارس المقبل من أجل بلوغ دور الثمانية للمسابقة.

في المقابل، أصبحت مهمة جينت، الذي يعد أول ناد بلجيكي يتأهل للأدوار الإقصائية لدوري الأبطال بنظامها الحديث، صعبة للغاية في لقاء العودة، حيث يتعين عليه الفوز بفارق هدفين على الأقل أو بفارق هدف بشرط تسجيله أكثر من ثلاثة أهداف من أجل استمرار مغامرته في المسابقة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها