بان كي مون : من الصعب للغاية نشر مراقبين في سوريا الآن
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن في خطاب أمس (الخميس) من أن الأوضاع الحالية في سوريا تجعل «من الصعب للغاية» نشر مراقبين تابعين للمنظمة الدولية للإشراف على وقف إطلاق نار.
وكتب بان كي مون في خطاب موجه لمجلس الأمن بتاريخ أول من أمس (الأربعاء): «في ظل الأوضاع الحالية سيكون من الصعب تماما تصور نشر مراقبين من الأمم المتحدة لتنفيذ مراقبة فعلية ومهام إشراف على الأرض».
وأضاف: «بيئة العمل في سوريا ستظل على الأرجح هشة وعسكرية الطابع خلال المستقبل المنظور. سيكون من المستحيل أيضا في الوقت الراهن تحقيق أي شكل من أشكال التحقق من التصرفات التي تعهدت بها الأطراف».
وكتب بان يقول إنه فور تطبيق وقف إطلاق النار ستكون هناك حاجة لمستويين على الأقل من المراقبة والتحقق: عملية مراقبة وتحقق فعلي على المستوى المحلي ثم جهة إشراف تغطي سوريا بأكملها.
وقال الأمين العام: «في ضوء بيئة العمل على الأرض سيكون مجلس الأمن بحاجة لفهم شامل وقبول بالأخطار التي ينطوي عليها أي تفويض بنشر مراقبين دوليين على المستوى المحلي».
وأشار إلى أن الخيارات الحالية تتمثل في: مراقبة تقوم بها أطراف سورية محلية أو مراقبة فعلية من جانب أطراف محلية بدعم دولي غير مباشر أو عن بُعد، أو مراقبة فعلية مباشرة تقوم بها أطراف دولية، أو مراقبة فعلية مباشرة تتولاها الأمم المتحدة.[ads3]
يا بان كيمون النائم هذا اعتراف من اكبر مسؤول في اكبر منظمة دولية بأن الوضع الانساني في سوريا خطر على مراقبين تابعين للمنظمة الدولية ولكنه ليس خطرا على السوريين الذين تتقطع اجسامهم يوميا بالقصف السوري والروسي قتلك الله من مسؤول اما كان لك ان تقترح بتوقيف هذه الجريمة الدولية اما كان لك ان تقترح بإنشاء منطقة عازلة تحفظ ارواح السوريين اما كان لك ان تقترح ان يتم تزويد المعارضة بمضاد طائرات ولكنك ستخرج من هذه المنظمة والعالم كله يعلم انك اجير للمجرمين
مازال قلقآ
حبذا لو تحط صرماية عتيقة لطفل سوري بثمك وتخرس