واشنطن تطلب من موسكو تجنب مناطق سورية تنتشر فيها قواتها الخاصة

طلبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم (الخميس)، من روسيا الابتعاد عن مناطق في شمال سورية حيث تتولى قوات العمليات الخاصة الأميركية تدريب مقاتلين لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، بحسب ما أعلن مسؤولون عسكريون.

ويشكل هذا الطلب اعترافاً مهماً في ظل تأكيد وزارة الدفاع مراراً وتكراراً، أنها لا تتعاون مع موسكو في وقت يشن البلدان حملات جوية منفصلة في سورية.

وقال اللفتنانت جنرال تشارلز براون، الذي يتولى قيادة القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط، إن مسؤولين طلبوا من موسكو تجنب “مجالات واسعة” في شمال سورية “للحفاظ على مستوى من الأمان لقواتنا على الأرض” هناك.

وأضاف أن موسكو طلبت من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة تجنب بعض المطارات التي يستخدمها الجيش الروسي.

وتابع براون إنهم “لا يريدون أن نحلق قربها. وعادة نحن لا نحلق هناك في أي حال. لذا، ليس هناك أي مشكلة”.

وقال المسؤول الإعلامي في البنتاغون بيتر كوك، إن روسيا وافقت على الطلب، مؤكداً أن البنتاغون يعطي فقط وصفاً لمنطقة جغرافية واسعة، حيث تتواجد القوات الأميركية وليس مكانها على وجه الدقة.

وأضاف: “مرة واحدة طلبنا من الروس، من أجل سلامة قواتنا الخاصة، عدم التوجه إلى منطقة جغرافية معينة. نعتقد أنه طلب معقول”.

وكان البنتاغون أعلن العام الماضي أنه سيرسل نحو 50 من عناصر قوات العمليات الخاصة للعمل مع المقاتلين المعادين لتنظيم “داعش” في سورية. ولم يدل المسؤولون بأي معلومات عن مكان وجودهم أو التقدم الذي أحرزوه منذ ذلك الحين. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. التوهان هذا الاحساس الغريب او التوله او سمّه إن شئت الاحساس (بسرنمة اليقظة) او البرشمة او الفهاوة ، يحس بها بعض الناس وأنا منهم ولكنهم لا يستطيعون توصيف ما يمر بهم ، فبعضهم يقول : بينما انا جالس مع الناس ينتابني إحساس كالطيران او كأني غريب بين الجالسين ، وبعضهم يقول : كأنها احلام يقظة ، ويقول آخرون : كأنه شعور المريض المحموم الذي يهذي ، او كالصاحي من بنج العمليات ، وحاول بعضهم ان يقرب المعنى اكثر فقال : كأنه شعور الغاطس تحت سطح الماء يرى الناس تتحرك وتتحدث، ولكنه لا يسمع الا همهمات غير مفهومة ، واكثرهم إيضاحاً قال دعوني أقرب لكم اكثر : فهو إحساس كأنك تنظر الى الناس من خلال كاميرا فيديو تراهم ولا يرونك تحس بهم ولا يحسون بك ، بل هم أصلا لا يعبأون بوجودك ، وتظن انك لو تكلمت او صرخت فقد لا يلتفت اليك احد ..!!