جزيرة كندية تعرض ” اللجوء ” على الأميركيين في حال انتخاب ترامب !
حض الموقع الإلكتروني الخاص بجزيرة “كيب بريتون” الكندية الأميركيين على عدم انتظار وصول ترامب إلى الرئاسة للبحث عن مكان آخر للعيش، مشيراً إلى أن العيش في هذه الجزيرة سيُمكن السكان من الاستفادة من كل منافع الجنسية الكندية.
وذكر الموقع أنه “ليس عليك الانتظار حتى يفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية لتجد مكاناً آخر للعيش”، بحسب ما نقل موقع صحيفة “اندبندنت” البريطانية.
وتابع الموقع: “ابدأ حياتك الجديدة في كايب بريتون حيث تستطيع النساء العيش بحرية ويستطيع المسلمون التجول كيفما أرادوا، إذ لا يوجد في كيب بريتون جدران تقيد حرية شيء إلا سقف منازلها ذات الأسعار المناسبة للجميع”.
واعتبر أميركيون يائسون الإعلان فرصة جيدة، إذ استفسر أكثر من 50 ألف شخص عن الانتقال إلى جزيرة كايب بريتون، بحسب ما ذكر موقع “سي ان ان موني” على لسان المديرة التنفيذية لجمعية “كيب تاون ديستناشن” ماري تول، خصوصاً بعدما أعلنت الجزيرة عن مميزات عدة سيتمتع بها المنتقل من بينها الحرية الدينية والتأمين الصحي العالمي وحقوق المرأة الإنجابية.
وشهدت جزيرة كيب بريتون انخفاضاً كبيراً في عدد سكانها، إذ أشار مكتب الإحصاء الكندي في العام 2011، أن عدد سكان الجزيرة انخفض 4.1 في المئة عن عددهم في العام 2006 البالغ حوالى 105 آلاف شخص، فيما نمت الكثافة السكانية في البلاد 5.9 في المئة في الفترة نفسها.
وأرجعت تول أسباب انخفاض عدد سكان كيب بريتون إلى خسارة معامل الصلب ومناجم الفحم ، وفق ما اوردت صحيفة الحياة.
ويعيد الاهتمام الحالي بالهجرة إلى كندا الذاكرة إلى ما حدث في العام 2004، عندما أطلق موقع “ماري ان اميركان” (تزوج بأميركية) لاستغلال الأميركيين الذين رغبوا بالهرب حينها بعدما أعيد انتخاب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن لولاية رئاسية ثانية.[ads3]