الشرطة السويدية تتلقى 3 الاف بلاغ اعتداء و ترهيب للاجئين

كشفت تقارير الشرطة الوطنية السويدية أنها تلقت حوالي 3 آلاف بلاغ عن وقوع جرائم في داخل أماكن إقامة وإيواء طالبي اللجوء أو في خارجها أي في المناطق القريبة منها.

وتعرضت الشرطة لانتقادات شديدة في العام الماضي بسبب إصدارها أرقاما غير شفافة، لكنها حاولت هذا العام إعداد دراسة أكثر تفصيلاً وإصدار أرقام دقيقة.

وقال المدير في إدارة عمليات الشرطة الوطنية في السويد ستيفان هكتور للتلفزيون السويدي إن الأرقام غير مؤكدة، لكن هذه الطريقة يمكن أن تعطي لمحة تقريبية عن كيفية تأثير تدفق اللاجئين وزيادة أعمال الشرطة، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً.

وأوضح أن الأرقام يصعب تفسيرها بالإضافة إلى احتمال وجود خطأ في المصادر لاسيما وأن هذه الأمور تعتبر جديدة نوعاً ما في طريقة عمل الشرطة.

وأشار إلى أن تحديات الشرطة عديدة أهمها العمل على السيطرة على الحدود بالإضافة إلى المهام المتعلقة بمراكز استقبال اللاجئين ومساكن المهاجرين.

وبحسب أرقام التقرير فإن الشرطة المحلية أرسلت خلال شهرين ونصف تقريباً حوالي 3282 حالة إبلاغ لمركز إدارة عمليات الشرطة الوطنية في ستوكهولم، وتتألف غالبية الشكاوى الجنائية من حوالي 1799 تقريرا حول وقوع جرائم خطيرة جداً في داخل كامبات اللاجئين، وتشمل 73 بالمائة من الإخطارات الخاصة بالحوادث الواقعة داخل مراكز اللجوء بوجود أشخاص يشتبه ارتكابهم أعمال اعتداء أو تهديد أو جرائم التحرش الجنسي.

وأوضح هكتور أن معظم الجرائم تحدث بين الناس الذين يعيشون في مساكن اللجوء، وذلك لأن هؤلاء الأشخاص يسكنون في مكان واحد مزدحم كثيراً مما يؤدي لحدوث احتكاكات ناجمة عن الحياة اليومية والمجادلات والخلافات التي تنشأ بين طالبي اللجوء. (petra)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها