حسن نصر الله : مشروعنا هو مشروع الدولة الإسلامية و حكم الإسلام و أن يكون لبنان جزءاً من الجمهورية الإسلامية التي يحكمها الولي الفقيه ( فيديو )

عند حسن زميرة :
أبو بكر و عمر و عثمان في النار
و الخميني و الخرامنئي و السكستاني في الجنة
الدولة الاسلامية وفقا لحسن زميرة

لا أعلم كيف أستطاعات حثالة إيران التي تسمى نفسها حزب الله حكم الدولة اللبنانية ومصادرة السلطة من أصحاب القرار والتحكم بالبنان ؟؟!!
أين رجال الحكم في اللبنان وأين رجال السياسة كيف يسمحون بهكذا مهزلة !!!

نعيدها للافادة وعذرا للاطالة:
مراحل تكوين الكائن الشيعي وهي اربع مراحل:
– المرحلة الاولى: اشباع هذا الكائن بحب أهل البيت رضوان الله عليهم وهي مرحلة سهلة كون كل المسلمين يحبون أهل البيت بالفطرة وعندما يتأكد معممي الشيعة من أن الضحية اُشبع بمحبة أهل البيت يتم الانتقال للمرحلة الثانية.

– المرحلة الثانية: تسمى مظلومية أهل البيت ويتم حشو رأسه بالظلم الذي تعرض له أهل البيت ( وطبعا أهل البيت عند المعممين هم نسل علي رضي الله عنه ) وهي مرحلة أيضا سهلة وبعد التأكد من أن الضحية أُشبع بالظلم الذي وقع على أهل البيت يتم الانتقال للمرحلة الثالثة.

– المرحلة الثالثة: وهي أخطر وأصعب مرحلة يواجهها المعمم مع الضحية وهي اقناعة بمشروعية الثأر لظلم أهل البيت واقناعة بالانتقام من الحاضر للماضي فإذا كان الضحية بقي لديه ذرة من تفكير سيكون من الصعوبة بمكان اقناعة بهذه المسألة وربما يحتاج للكثير من المغريات المادية والجنسية تحت بند التمتع لتجاوز هي المرحلة.

– المرحلة الرابعة: وهي مرحلة ياثارات الحسين وتحول هذا الكائن من كائن بشري إلى كائن مجرم مسلوب التفكير جاهز للقتل وسفك الدماء مقتنع أنه يثأر لمن قُتل منذ حوالي 1400 سنة من الحاضر.

لن ينفع الاسلام ما فعله علي رضي الله عنه زمن الفتنة الكبرى ولن يضر الاسلام ما فعله معاوية والسبب بسيط أن الاسلام دين كامل رضيه الله سبحانه وتعالى لنا ” اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا” المائدة 3 وما حصل بزمن الفتنة الكبرى هو خلاف دنيوي بين البشر خلاف على السلطة وعلى الحكم صراع بين الفقية وبين السياسي والدين الاسلامي للناس أجمعين وليس محصور بفئة أو عائلة فمن يؤمن بأن الاسلام هو أهل البيت رضوان عليهم هو واهم ومخطئ الدين الاسلامي هو للناس جميعا.

المسلمون القدماء صانوا ألسنتهم وسيوفهم عن الفتنة الكبرى لأنهم يؤمنون بأن ما حصل هو عرض من الدنيا الزائلة خلاف بين البشر وأن من سيحاسب من ساهموا بهذه الفتنة الله عز وجل.

كله شغل الله??…

اقتربت النهايه يا كلب ايران