معلمون سعوديون يلتقطون آخر ” سيلفي ” قبل وفاتهم

التقط أربعة معلمين صورة “سيلفي” الأخيرة لهم، قبل وفاتهم تفحماً في حادث مروري شنيع وقع لهم، إثر اصطدام سيارتهم وجهاً لوجه بمركبة أخرى شمال محافظة الليث السعودية، على بعد 80 كلم، بحسب ما أفادت صحيفة الرياض السعودية.

واشتعلت النيران في مركبة المعلمين مباشرة بسبب قوة الاصطدام بين سيارة “صالون” و”مرسيدس”، على طريق الساحل (الليث – مكة المكرمة القديم)، في منطقة طفيل شمال المحافظة.

وباشرت الجهات المختصة الحادث، وبذلت جهوداً كبيرة لإخراج المتوفين الذين تفحموا جراء احتراق سيارتهم، ونقلت جثثهم إلى ثلاجة الموتى، والمعلمون المتوفون هم: جار الله العبدلي، حسين العبدلي، عبدالله العبدلي، علي الزبيدي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾
    انه الموت قدر الجميع
    الموت يجرف الجميع الى القبور الصفير والكبير الغني والفقير الحاكم والمحكوم القاتل والمقتول الابيض والاسود والاحمر والاصفر لتقوم الارص وديدانها بطحن اجسادنا التي اتعبت ارواحنا بشهواتها وملذاتها لنصير اثر بعد عين لميعاد ذلك اليوم العظيم يوم الحساب الاكبر عندها سوف يندم كل من حمق عقله وقسى قلبه وخبث لسانه