لجنة التحقيق الأممية المستقلة تبدأ مهمة ” تحديد المتورطين ” باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا

أعلنت فيرجينا غامبا رئيسة لجنة التحقيق المستقلة لتحديد المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، يوم الاثنين، أن اللجنة ستبدأ في الأسبوع الأول من مارس/آذار المقبل بمهمة تحديد المتورطين.

وقالت غامبا في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن “لقد أبلغت أعضاء مجلس الأمن بمحتويات التقرير الذي أعددناه بشأن تحديد هوية المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، ويتناول التقرير الجانب الفني وأسلوب إجراء التحقيقات والمنهج الذي سنعتمد عليه”.

وأضافت غامبا “سنبدأ الأسبوع الأول من الشهر المقبل المرحلة الثانية من تحقيقاتنا التي ستتعلق بأسماء وهوية مستخدمي الأسلحة الكيمائية”.

وكشفت أن “لجنة التحقيق تقوم حاليا بالتحقيق في 7 حوادث محددة، وقعت جميعا في إدلب وحلب وكفر زيتا واللطمانة (بمحافظة حماة)”.

وأشارت أن مهمة لجنة التحقيق “لن تبحث في حادثة استخدام السلاح الكيمائي في غوطة دمشق التي وقعت في 21 أغسطس/آب 2013، وراح ضحيتها المئات ممن المدنيين وتبادل النظام السوري والجماعات المسلحة الاتهامات بشأنها”.

وأكدت غامبا في تصريحاتها أن “جميع المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمائية في الحوادث السبعة قيد التحقيق حاليا ستتم محاسبتهم وتقديمهم إلى العدالة”.

جدير بالذكر، أن مجلس الأمن تبنى بالإجماع في أغسطس/آب الماضي القرار (2235)، الذي طالب الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة خبراء للتحقيق في استخدام المواد الكيميائية بما في ذلك الكلور في سوريا، وطلب القرار من الأمين العام تقديم توصيات حول تشكيلة وصلاحيات لجنة التحقيق “لمعرفة الأفراد والكيانات والجماعات أو الحكومات المتورطة في أي هجمات كيمائية في سوريا”.

وفي سبتمبر/أيلول من نفس العام قرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تعيين الأرجنتينية فيرجينيا غامبا في رئاسة اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها