واشنطن تطالب المعارضة السورية دعم الاتفاق الأمريكي الروسي
طلبت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، من فصائل المعارضة السورية المسلحة، دعم اتفاق وقف الأعمال العدائية بين المعارضة والنظام في سوريا، والتي توصلت إليه الولايات المتحدة والمجموعة الدولية لدعم سوريا الاثنين.
وقال بيان صادر عن المتحدث الرسمي للوزارة جون كيربي “حسب علمنا فإن رياض حجاب والهيئة العليا للمفاوضات، الكيان الذي تم تشكيله ليمثل المعارضة السورية في العملية السياسية، سيلتقون في الرياض لأخذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بنظر الاعتبار”.
وتابع البيان “نحث العدد الأكبر من فصائل المعارضة المسلحة التعبير عن دعمهم واستعدادهم للمشاركة في إيقاف الأعمال العدائية” مؤكداً أن الاتفاقية “فرصة مهمة لوقف العنف وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والمساعدة في إيجاد المساحة اللازمة لاستمرار العملية السياسية”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أنه لا يستطيع ضمان نجاح اتفاق وقف الأعمال العدائية، ولكنه اعتبر أن الاتفاق هو أفضل حل للأزمة السورية.
وأضاف في معرض شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ “سيكون على الأسد أن يتخذ قرارات جدية حول تشكيل عملية حكم انتقالية حقيقية”، وذلك من أجل الحفاظ على وحدة سوريا.
وحذر كيري من أن عدم انتهاز فرصة وقف الأعمال العدوانية سيعني اللجوء إلى “خطة بديلة”، مضيفا “إذا ما انتظرنا أكثر فربما سيكون الأوان قد فات لإبقاء سوريا موحدة”.
وفي سياق متصل، أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك عن الشكوك التي تراود واشنطن من جدية موسكو فيما يتعلق بالإتفاقية.
وقال في الموجز الصحفي للبنتاغون من واشنطن “هنالك جرعة معينة من الشك، والوزير أشتون كارتر، مثله مثل غيره سيراقب إذا ما كانت روسيا ستلتزم بهذا الاتفاق وإذا ما قام الآخرون كذلك بالالتزام به”.
وفي وقت سابق، بحث كل من الرئيس الأمريكي، بارك أوباما، ونظيره الفرنسي، فرانسوا أولاند، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، خلال اتصال هاتفي مشترك، الثلاثاء، المستجدات الأخيرة في الملف السوري.
وذكر بيان صادر عن قصر الإليزيه الفرنسي، الثلاثاء، أن “الزعماء الأربعة أعربوا عن رغبتهم في دخول اتفاق وقف الأعمال العدائية بسوريا، حيز التنفيذ بأقرب وقت” لافتًا “أنهم سيكونون حذرين تجاه إبداء الاحترام لمقررات اجتماع ميونخ في 11 فبراير/ شباط الحالي”.
وأضاف البيان “ستراقب الدول الأربع عن كثب موضوع إنهاء روسيا هجماتها الجوية ضد المدنيين وفصائل المعارضة المعتدلة في سوريا”.
وأشار البيان إلى “أهمية إنهاء الأزمة الإنسانية وخاصة في حلب، وأهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تحتاج إليها”.
ودعا البيان للإسراع في البدء بالمفاوضات من أجل مرحلة الانتقال السياسي في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وفي ذات السياق، أكد البيت الأبيض، في بيان له، أن الزعماء الأربعة بحثوا خلال الاتصال نفسه، الوضع الحالي في سوريا، وأزمة اللاجئين التي تواجه أوروبا، كما رحّبوا بخطوات وقف “الأعمال العدائية” في سوريا، وفقا لمقررات اجتماع ميونخ، في 11 فبراير الحالي.
وأضاف البيان أن “الرئيس أوباما تناول مع أطراف الاتصال خطوات تخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا، وأهمية حلف شمال الأطلسي(ناتو)، والتنسيق بين تركيا واليونان من أجل إدارة تدفق اللاجئين إلى أوروبا”.
وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا، اللتان ترأسان المجموعة الدولية لدعم سوريا، إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية بين نظام بشار الأسد والمعارضة السورية يبدأ العمل به بعد منتصف ليلة يوم 27 فبراير/ شباط القادم. (ANADOLU)[ads3]
علاقه رفع العقوبات عن ايران فيهذا الوقت وامكافئتها على قتل وتشريد شعب ان دل فهوه يدل على مؤامره كونية على شعب وملة معينة وتودد الامريكيين للاكراد معناه نهاية مده اقلية معينة وتجهيز اقلية بنكهة قومية
السؤال الذي يطرح نفسة …على من يسيطر المعترضين في الخارج على الارض .
لنقل الجيش الحر تجاوزا ..ممكن حدا يخبرني اين هو موجود غير في الصحف و الاخبار فهو على الارض غير موجود و باقي الفصائل باغلبها أما تتبع النظام أو تتبع القاعدة و من بينهم بعض الفصائل التي تتبع مموليها .
بالخلاصة لا يوجد هدنة في سوريا لان الطرف الثاني ليس له من يمثلة على الارض
هذه ليست خطة وقف إطلاق النار إنما خطة حقيرة مدبرة من المجرمين الامريكي والروسي للاستفراد بالمعارضة فصيلاً فصيلاً تبدأ بجبهة النصرة ثم احرار الشام ثم كل ما هو اسلامي لان الامر متروك لمجلس الامن الصليبي في تحديد الفصيل الارهابي ثم تبقى المعارضة التي لا تقوى على مجابهة الاحداث فيتم فرض الشروط التي تملى عليها وعلى مبدأ اكلت يوم أكل الثور الأبيض فكل من وافق على هذه الخطة من المعارضة اما مأجور حقير او متكسب من هذه الثورة او خائن ولا يرضى بهذه الخطة اية شريف او عاقل والتحذير للمسلمين اية موافقة على هذه الخطة مشاركة في قتل المؤمنين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقي الله عز وجل مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله