خامنئي : قتالنا في سوريا هو حرب للإسلام على الكفر .. و باب الشهادة فتح هناك بعد أن أغلق في العراق

تتكلمون باسم الدين لتبريير حروبكم وانتم ابعد مايكون عن الدين .

سوف أتبع أسلوب (ابو نص لسان) في نقاش هذا الذي يدعي أن الإسلام يقاتل الكفر في سوريا . ما هو تعريف الإسلام و ما هو تعريف الكفر ؟. انتهى السؤال على طريقة الزرافة . الآن ، من الذي بدأ بقتال الآخر و مندوباً عن من ؟ لماذا تم الهجوم الوحشي على ثورة شعب سلمية لمدة 6 شهور باعتراف رأس النظام ؟ ما الذي اضطر أحرار الجيش للانشقاق و تشكيل الجيش الحر ؟ ثم بعد أن فشل (جيش ابو شحاطة) و قارب الانهيار ، لماذا أتى الغرباء ليدعموه ؟ هل يرضي الله عزوجل أن تأتي مليشيات دعماً لظالم مستبد ؟ أين ذهب هؤلاء الذين كانوا يتبجحون بالمظلومية و أنها عار تاريخي ثم أتوا لينصروا ظالماً على ظلم لم يشهد التاريخ له مثيلاً ؟ إرجع لكتب التاريخ كلها ، فلن تجد عصابة حكم في أي بلد في العالم حولت مدن شعب تزعم أنها منه إلى ما يشبه (هيروشيما) و (ناغازاكي)، و لن تجد عصابة حكم تلقي على من تزعم أنه شعبها الكيماوي و البراميل المتفجرة . باستمرار كان التهجير يصدر من قوة خارجية لشعب آخر تعاديه ، أما أن تقوم بذلك عصابة حاكمة ضد “شعبها” فهذا يعني أن هذه العصابة ليست من هذا الشعب ، و هي بالفعل كذلك ، هي من طينة مجهولة النسب تسللت و تمسكنت ثم تمكنت ثم أذاقت الشعب صنوف العذاب . لكن كل هذا تشخيص للداء ، أما الدواء فلا شك عندي أنه قادم ، فرب العالمين موجود . في الدين ، الجزاء من جنس العمل : كما خربتم بيوت الناس فلسوف يسخر الله من يخرب بيوتكم … و سترون ذلك في يوم من الأيام ، و عسى أن يكون قريباً .