” حزب الله ” في سوريا .. هل تغير دوره بعد تزايد خسائره ؟
منذ 2013، انخرط #حزب_الله علناً وبأعداد كبيرة في الحرب السورية، فساعد النظام في استعادة مناطق واسعة من المعارضة في وسط البلاد وحسّن أداء القوات السورية، محققا للنظام مكاسب عدة، وإن على حساب الاستقرار الداخلي والسلام الاهلي في لبنان.
فعلى مدى أكثر من ثلاث سنوات، خرج اللبنانيون في مسيرات تشييع لمقاتلين كثر سقطوا في المعارك في سوريا، وشيعوا ايضا مدنيين قضوا على ارضهم في هجمات ارهابية ردا على تدخل الحزب في سوريا. وعلى اعتاب السنة السادسة من الحرب السورية، تسجل دراسة وضعت أخيرا تراجع اعداد القتلى من صفوف الحزب في سوريا.فهل بدلت ايران دور “حزب الله” في سوريا؟ وماذا يفعل الحزب هناك؟وهل أدى الحزب دوره الاقصى في سوريا؟
تحلّل الدراسة التي وضعها الباحث الايراني المستقل المقيم في واشنطن علي الفونة ونشرت هذا الاسبوع في ” معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى”، خسائر “حزب الله” في سوريا نتيجة لما تعتبره “تحوّلا ” في دوره في الحرب، لمصلحة تعزيز مواقعه في لبنان. وهي تستند خصوصا على أخبار تشييع المقاتلين التي تنشر على مواقع اخبارية لبنانية والتي تكشف حجم مشاركة الحزب في المعارك. وهي تقارن بين هذه الاخبار وبين تقارير باللغة الفارسية في شأن القتلى في صفوف “الحرس الثوري الإسلامي”، لتخلص الى أن هذه المقارنة تكشف تحولا واضحاً في طريقة نظر طهران إلى دور الحزب في الحرب.
احصاءات
ففي الاحصاءات المستندة الى المصادر المفتوحة، قُتل 865 مقاتلاً على الأقل من عناصر “حزب الله” في المعارك في سوريا بين 30 أيلول 2012 و 16 شباط 2016.
هذه الارقام هي الحصيلة الدنيا بطبيعة الحال نظراً الى ميل الحزب ،وخصوصا في الفترة الاولى من الحرب الى تشييع جنازات ضحاياه بعيدا من الصخب والاعلام.
أما الفترات التي بلغت أعداد القتلى ذروتها، فهي أيار 2013 (88 قتيلا)، و تموز 2014 (36)، وشباط 2015 (34)، وبمعدل عالٍ نسبياً يبلغ 36 حالة وفاة شهرياً من أيار 2015 إلى كانون الثاني يناير 2016.
العدد الأكبر من القتلى كان يتزامن والمعارك الكبرى في سوريا، على غرار معركة القصير واستيلاء تنظيم “الدولة الإسلامية” على حقل “شاعر” للغاز في محافظة حمص في 17 تموز ، واستيلائه على قاعدة اللواء السابع عشر في الجيش قرب الرقة.ويرجح أن يكون المقاتلون الذين قتلوا في شباط 2015 سقطوا في الهجوم المشترك الذي شنه ثوار “الجيش السوري الحر” و”جبهة النصرة” التي تدور في فلك تنظيم “القاعدة” على معاقل “حزب الله” غرب القلمون، قرب الحدود اللبنانية.
أما ارتفاع معدل الوفيات الشهري في النصف الأخير من 2015 فيشمل معركة الزبداني التي وقعت في تموز الماضي، اضافة الى الاستعداد للحملة الجوية الروسية على سوريا وما بعد الغارات الجوية الاولى في أواخر أيلول 2015، التي مهدت لفترة من زيادة الهجمات من قبل قوات النظام وحلفائه.
“حزب الله” و”الحرس الثوري”
ألفونة يقول ل”النهار” أن دراسته أظهرت تراجعا كبيرا في مراسم التشييع لمقاتلين من”حزب الله” سقطوا في معارك في سوريا خلال كانون الثاني وشباط،في مقابل زيادة لافتة في ضحايا المعارك من “الحرس الثوري الايراني”. من هذا المنطلق يرى أن غالبية مقاتلي الحزب في سوريا يتولون حاليا تعزيز مكاسبهم السابقة ، بدل المشاركة في هجمات جديدة.وفي المقابل، يبدو أن”الحرس الثوري” بدأ يتولى القيادة في هجمات ،وتحديدا في حلب.
وعند ألفونة أن تغيّر معدلات القتلى لدى الجانبين يعكس التحول في الاعتبارات التكتيكية للجمهورية الإسلامية.
في سوريا. ففي البداية، كانت طهران تفضل أن يضطلع الحزب بدور قتالي مباشر في سوريا بدل نشر قوات “الحرس الثوري الإسلامي” على نطاق واسع هناك، تجنبا لدفع جهات خارجية اخرى لكي تحذو حذو إيران، الامر الذي أسفر عن ارتفاع معدلات الضحايا في “حزب الله”. ولكن زيادة الضحايا في صفوف الحزب في سوريا تهدد في النهاية التوازن العسكري في لبنان بل تغري الجهات الخارجية لاستغلال انشغال الحزب في الخارج من “أجل تلقينه درساً في الداخل اللبناني”. ونتيجة لذلك يقول ألفونة أن «الحرس الثوري» الإيراني بدأ ينشر عدد أكبر بكثير من قواته في سوريا، كما يتضح من الانخفاض الحاد في عدد قتلى «حزب الله» وفي الزيادة الحادة المتزامنة في وفيات “الحرس الثوري” بعد أيلول 2015. وكل ذلك ترافق مع بدء الحملة الجوية الروسية – وكل ذلك يشيرإلى وجود حدود لما يمكن أن يقوم به الحزب في سوريا من أجل تحقيق أهداف طهران.
خلاصة أخرى يستنتجها الباحث في الميليشيات الشيعية في جامعة ميريلاند فيليب سميث من ارقام ضحايا “حزب الله” من سوريا، وهي أن الحزب يحافظ على الشكل نفسه للانتشار والدور الذي بدأه في 2012 و2013 ، وهذا الانتشار يشمل عناصر قيادية عدة من اجل تشكيل قوة اساسية للوحدات الاساسية الموالية للأسد والمجندين الشيعة العراقيين.
سببان
ومن جهته، لا يرى الخبير العسكري العميد الركن المتقاعد أمين حطيط تغيرا في دور “حزب الله” في سوريا. “فالحزب حافظ على الوتيرة نفسها في المعركة الدفاعية عن سوريا والمقاومة”.وهو يعزو تراجع عدد الضحايا الى سببين، ، أولا المناورات المعتمدة في العمليات القتالية التي اختلفت عن السابق بسبب توافر قوى اضافية وقدرات نارية مؤثرة، وثانياً الاستراتيجية السورية العامة القائمة على الحرب الشاملة والجبهات المتعددة ،وهو ما حرم المسلحين نقل القوى والاسناد وحدّ قدراتهم على صدّ الهجمات.
أما القوى الاضافية التي تحدث عنها فهي”قوى مركبة” قوامها القوة النارية والجيش، مشيرا الى الغطاء الجوي الروسي والسوري ايضاً، بعد استعادة المطارات وافراج الروس عن الاسلحة والذخائر وقطع الغيار للطائرات التي كانوا جمّدوها. وفي موضوع الجيش يلفت الى أنه اعتبارا من 2014 عاد السويورن يستجيبون للخدمة في الجيش.
الفيلق الاجنبي
الى ذلك شكل ما يسميه فيليب سميث “الفيلق الاجنبي” قوة الدفع الرئيسية في الحرب السورية ،كما في صمود قوات النظام وصولا الى نجاجها أخيرا في تغيير موازين القوى. ففي هجوم حلب ، يقول ل”النهار” أن قائد “فيلق القدس” الجنرال قاسم سليماني شوهد في شرطة فيديو مع ميليشيات شيعية عراقية في المنطقة.الى ذلك، ظهر على جبهة حلب قادة بارزون لميليشيات شيعية على غرار أكرم الكعبي من “عصائب أهل الحق” ومصطفى الخزعلي من كتائب سيد الشهداء”.أما تقديره لعدد المقاتلين الاجانب الذين يحاربون الى جانب النظام، فهو بين 5 الاف و8 الاف من الميليشيات الشيعية العراقية وبين 2000 و3000 مقاتل افغاني وباكستاني بقيادة “الحرس الثوري”، اضافة الى كتيبة من “الحرس الثوري” و”فيلق القدس” تعد بين الف وثلاثة الاف مقاتل، وما بين 5 الاف و8 الاف مقاتل من “حزب الله” .وأكثر هؤلاء يدورون في فلك أوامر عمليات “الحرس الثوري”.
ومع ذلك، يرى ألفونة أن “حزب الله” قد يكون بلغ قوته القصوى في سوريا ، إذ ان “هناك حدودا لقدراته على اظهار القوة في سوريا، كما عليه أن يأخذ في الاعتبار ميزان القوى داخل لبنان”.
موناليزا فريحة – المنار[ads3]
1- جماعة حسن زميرة فقدت اكثر من 3 آلاف قتيل في سوريا هذا بالاضافة الى آلاف من المعوقين الغير قادرين على القتال مرة اخرة و آلاف اخرى من اصحاب الاصابات المتوسطة و الخفيفة غير الأسرى
2- معظم قتلى جماعة زميرة هم من قوات النخبة في الحزب التي تم استهلاكها تماما و القتلى اصبحوا حاليا من الشباب و المراهقين قليلي الخبرة في القتال
3-الحزب لم يستطع الانتصار في اي معركة في سوريا الا بسبب توفرالغطاء الجوي سواء من النظام السوري او من روسيا لاحقا و انقطاع الدعم عن الثوار من جهة اخرى و عندما كان القتال يحدث في ظل غياب تغطية جوية لم يستطع الحزب التقدم شبر واحد
4- الجيش اللبناني و مؤسسات الدولة اللبنانية كانت تسهل عمل الحزب و كأنها تابعة له و تحارب خصومه من القوى السنية في لبنان بالنيابة عنه حتى لا يؤثر ذلك على دوره في سوريا
5- الحزب ليس قوة خارقة كما يعتقد بعض المحللين الجهلة و لكنه حزب منظم بطريقة جيدةو له مصادر تمويل كبيرة بالسلاح قبل المال بعكس المجتمع السني في لبنان الذي يفتقد للقيادة الحقيقية فضلا عن الدعم
أعتقد بالنهاية سوف يحاول ما يسمى حزب الله اللبناني السيطرة وأستعباد من بقي حي من النصيرية جنود بشار الأسد وسوف يؤدي ذلك إلى صدام مسلح بين حزب الله وجنود نظام بشار الأسد
وقد حصلت عدة صدامات محدودة لكنها دامية سابقاً بينهما وكان نظام الأسد يتكتم عليها وهذا ما دفع نظام الأسد للأستنجاد بالروس خوفاً من أقصاء الشيعة للنصيرية
يتكتمون على خسائر الحزب حتى لا يحرجوه أمام حاضنته ولكن خائرة بحدود العشرة اﻷف قتيل وجريح ومعاق ومنشق حتى
صارت وصارت ولن يكون عندنا ثورة كل يوم فلنقضي عليهم أجمعين
السيناريو الان ان الحزب الشيطاني الصفوي التابع لولاية الولي المعتوه انتهى تماما كما انتهى النظام الطائفي النصيري في سورية طبعا كما صنعته ايران ودعمته هي اللتي اخرجته من اللعبة الان دول الخليخ جاء دورها لاكمال القضاء عليه في معقله تصنيف ارهابي قصف مقراته وحاضنته الشعبيه القاء القبض على قادته او تهريبهم من يتبقى اما الموت او تسليم سلاحه لما يسمى الدولة اللبنانية حفظ بعض من ماء وجهه بتحويله الى حزب سياسي لاقوة له ملاحقة كافة قياداته وجلبهم للعدالة وطبعا بما ان الغرب والصهيونية في صالحهم هذا الكلام لاخراج حزب المماتعة من اللعبة فهو سيدعمون اي قرار يقرره العرب لاخراج هذه الحثالة من لبنان اخيرا باي باي نصر عبد ايران الملقب زميرة مكانك بجوار الخميني او مع مكب نفايات بيروت انت ومحمد رعد ونعيم قاسم وبقية الحثالة من جرذانك
ان شالله بيضلو في خسائر مستمرة,وعيونهم ما بتنشف من الدمع ع فطايسهم, جهنم بحاجة دايما لوقود