سويدية تجمع 33 ألف دولار لحديقة حيوان في اليمن
لم تسلم الحيوانات في حديقة حيوانات بمدينة تعز اليمنية من آثار القتال والقصف وحصار يضربه مقاتلون يمنعون الماء والغذاء خلّف مئات القتلى بالمدينة ، لكن بفضل حملة استغاثة ومساعي امرأة من عاشقي الحيوانات بعيداً، في السويد، أصبحت فرص الوحوش البرية في النجاة الآن أكبر.
فحيوانات الحديقة المحلية، من ذوات الريش وذوات الفراء، تعاني الموت البطيء أمام ناظري حراس لا حول لهم ولا قوة، بسبب الجوع والعجز عن علاج جراحها في مشهد معاناة آخر لهذا البلد الفقير، من حرب قارب عامها الأول على الاكتمال.
وفي وقت سابق هذا الشهر نشر عمال حديقة الحيوان صوراً لهم على وسائل التواصل الاجتماعي أمام الحيوانات المبتلاة وكتبوا عليها “ساعدوا حديقة حيوان تعز… الحيوانات تتضور جوعاً”.
وسُمع النداء بعيداً في مالمو بالسويد حيث حركت المشاهد قلب تشانتال يونكرجوو عاشقة الحيوانات، فبدأت حملة على الإنترنت لجمع تبرعات لتوفير طعام ودواء للحيوانات الحزينة.
وجمعت مساعيها نحو 33 ألف دولار على موقع إلكتروني خلال أقل من أسبوعين استعملت بالفعل لدفع رواتب الموظفين وعلاج جراح أسود وإطعام قطط كبيرة وعدد كبير من القرود.
وقالت يونكرجوو: “أشعر بتأثر كلما شاهدت حيوانات داخل أقفاص تتعرض للاستغلال أو تعاني الجوع”.
وقبِلت يونكرجوو انتقادات بأن 240 ألفاً من البشر في تعز يعانون أوضاعاً مزرية وليست الحيوانات وحدها، لكنها قالت إنها وفريقها من منظمي الحملة على الإنترنت لن يحيدوا عن مهمتهم.
وأضافت: “الناس هم سبب الصراع، هناك بلا شك أبرياء يعانون أيضاً، لكن البشر قادرون على النزوح أو توفير بديل ما، هذا الخيار لا تملكه الحيوانات، هذا ليس عدلاً ونحن ملتزمون بمساعدتها”. ( رويترز )[ads3]
حالهم حال الشعوب العربية القابعة تحت حكم الدكتوريات والجنرالات وتحت رحمة السفاحين امثال عصابة الاسد في سوريا وجماعة CC في مصر وجماعة بوتفليقة المحنط في الجزاير
انسانية زائفة وكذب عالمي على الشعوب مشاعرهم وانسانيتهم تتحرك لصور الحيوانات في الاقفاص اما اعمال العصابات الايرانية في اليمن وسورياوالعراق ضد اهل البلاد ولمصلحة النفوذ الفارسي لا تصلهم صورها؟