داود أوغلو : دافعنا عن الديمقراطية في مصر و عن إرادة شعبها
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو “لقد دافعنا عن الديمقراطية في مصر وعن إرادة شعبها، لأننا نعلم أن الديمقراطية تزدهر مع ديمقراطية البلدان المجاورة”.
جاء ذلك في كلمة له بالبرلمان التركي اليوم الجمعة، حيث تطرق إلى التفجير الإرهابي في أنقرة، قائلاً “إن الذهاب إلى التعزية بقاتل تسبب بتحول تلك الأجساد إلى أشلاء، هو عبارة عن تقديس شخص قتل الإنسانية جمعاء”.
وأكد داود أوغلو أنهم يرفضون كافة أشكال الوصاية والكيانات الموازية، وكافة العناصر غير المشروعة، مشدداً أنهم يكتسبون قوتهم من الشعب وليس من الغرف المظلمة.
وكانت العاصمة التركية، شهدت هجومًا إرهابيًا بسيارة مفخخة، الأربعاء قبل الماضي، استهدف عربات لنقل عناصر من القوات المسلحة، لدى وقوفها على إشارة مرورية، وأوقع الهجوم الإرهابي بحسب مصادر رسمية 29 قتيلاً، و60 مصابًا. (ANADOLU)[ads3]
تركيا وقطر وامريكا يختطون لتفتيت سوريا ونسف وحدتها الوطنية يريدونها بلداً مفككاً، ضعيفاً، مقطع الأوصال، مثل الصومال، تنتشر فيه الإمارات و”المحاكم” الطالبانية، تموت فيه الناس في الشوارع بالمجان، وتنتشر فيها السطوة والعزوة وأمراء الحروب الصحراويين الملتحين الحاقدين على الحضارة والحياة والبشرية جمعاء.
قل لي بماذا كانت تختلف سوريا في عهد الانقلاب البعثي النصيري عن الأوصاف التي ذكرتها !!؟
أليس كل *** من القرداحة صنع إمارة وسجون ومرافيء خاصة له !؟
ألم يمت الناس في الشوارع على يد مجرمي العائلة الحاكمة النصيرية !؟
ألم تكن السرقات والسطو على عينك يا تاجر في وضح النهار ولا محاسبة!؟
ألم تكن المحسوبية والقرابة هي الفيصل في وصول أي شخص إلى المنصب!؟
ألم يسرق وينهب ويرتشي الضباط الجهلة النصيرية .. من أين لهم القصور والفلل والسيارات والشركات ..
ألم يدخل الجهلة المتخلفين النصيرية إلى كليات الطب والهندسات لمجرد الاشتراك بدورة قفز مظلي أو صاعقة ..
فعن أي تخلف تتحدث .. وهل يوجد تخلف وهمجية ولصوصية أكثر مما فعله النظام النصيري الطائفي المجرم!؟