ألمانيا تسعى لتعجيل ترحيل اللاجئين المغاربة

طالب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أمس السبت بتعزيز فعالية وسرعة إجراءات ترحيل المهاجرين الوافدين من الجزائر وتونس والمغرب، عشية جولة في هذه البلدان الثلاثة.

وقال الوزير الأماني في مقابلة صحفية مع وكالة الأنباء الفرنسية “يجب أن نتمكن من تعزيز فعالية وسرعة العملية”.

وأكد توماس دي ميزيير أن ألمانيا قد تدرس وسائل مساعدة هذه الدول الثلاث لتعريفها بمواطنيها الذين سيتم ترحيلهم.

وقال وزير الداخلية الألماني إنه من الممكن اللجوء إلى التقنيات الحديثة على غرار استخدام البينات البيومترية لتحديد هوية هؤلاء المواطنين، مشيرا إلى أن جولته في بلدان شمال إفريقيا ترمي إلى تحسين التعاون في آليات إعادة مواطني دول المغرب العربي الذين عليهم مغادرة ألمانيا.

جدير بالذكر أن مشروع برلين لقي تنديدا من منظمات غير حكومية ركزت على القيود التي تفرضها بعض هذه الدول على حرية الرأي أو الوضع الحرج للمثليين، إلا أن دي ميزيير أكد إمكانية تصنيف بلد على أنه “آمن” عند انعدام الاضطهاد والعقوبات أو الممارسات المجردة من الإنسانية، مفيدا بأن المغرب والجزائر وتونس تفي بهذه الشروط.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الجزائريين والتونسيين والمغاربة الذين طلبوا اللجوء في ألمانيا متدن بعد ارتفاعه أواخر 2015، ففي شهر يناير/كانون الثاني تقدم 1600 مغربي و1600 جزائري و170 تونسيا فقط بطلبات لجوء. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. تجدر الإشارة إلى أن عدد الجزائريين والتونسيين والمغاربة الذين طلبوا اللجوء في ألمانيا متدن بعد ارتفاعه أواخر 2015، ففي شهر يناير/كانون الثاني تقدم 1600 مغربي و1600 جزائري و170 تونسيا فقط بطلبات لجوء. (RT)

    يعني خلينا نعترف انه المليون لاجئ بسنة ٢٠١٥ فيهم ٨٠٠ الف لاجئ سوري مااقل من هيك هاد بس بسنة ٢٠١٥ ومن بداية الثورة الله أعلم فنكون صريحين ما كل واحد بجي ينط ويكتب يا دوبك النص سوريين .