الأمين العام السابق لحزب الله يطالب السعودية بتسليح المعارضة السورية بدلاً من الجيش اللبناني
طالب الأمين العام السابق لـ “حزب الله” اللبناني، الشيخ “صبحي الطفيلي”، المملكة العربية السعودية بـ “تسليح المعارضة السورية بدلاً من الجيش اللبناني”، معتبرًا أن “حزب الله” يسيطر على قرار الجيش في لبنان.
وأضاف الطفيلي لمراسل الأناضول، اليوم الأحد، أن المعركة التي يخوضها السوريون، “ليست معركتهم فحسب، وأن على جميع الدول الإسلامية دعم الشعب السوري في وجه الغزو الروسي”، وقال “إن إيران تتمسك بالأسد أكثر من تمسكه بنفسه”.
وعن تدخل “حزب الله” في سوريا، قال الطفيلي “عندما قرر الحزب، الانخراط في الحرب، لم يستطع في البداية أن يقول لمقاتليه اذهبوا لنصرة الأسد، لأن عقل هؤلاء يرفض الفكرة، بل تذرع بأن بعض القرى الشيعية، والمقامات تتعرض لاعتداء، ويجب حمايتها”.
ومضى بقوله “أصبحت الأمور واضحة، حزب الله يدّعي أنه يدافع عن خط الممانعة، علمًا أن النظام السوري معروف بجرائمه بحق الفسطينيين فضلًا عن خيانته لقضيتهم”، مشيرًا أن الشعب اللبناني تجرّع من النظام السوري “الغصص الكثيرة”، وفق تعبيره.
وفي معرض رده على اتهام أمين عام “حزب الله”، حسن نصرالله، معظم الدول “السنية” بـ”العمالة لإسرائيل”، تساءل الطفيلي موجهاً حديثه لنصرالله، “أنت عميل لمن؟، من يقرر بقاء الأسد وزواله، تقسيم سوريا، أنت أم الروسي؟ تقاتل في خدمة سياستك أم سياستهم؟”.
وفيما يتعلق، باستفادة حزب الله، بعد خمس سنوات، من تدخله في الحرب السورية، قال “بحسب معلوماتي في بداية الأزمة، خرجت القيادات بقناعة، أنه ليس من صالحه التدخل كحزب لبناني، لأنهم يعلمون أنهم سيدخلون كانتحاريين”، مشيرًا أن “الأوامر الإيرانية أتت بوجوب تدخل الحزب”، وأن التدخل المذكور “سيكون له آثار كبيرة لن تنتهي بعشرات السنوات”.
واعتبر الطفيلي أن “الفريق اللبناني المناهض لحزب الله(14 آذار)، يساعده في سياسته ويسهل له من حيث لا يدري، فالدولة بكافة أجهزتها تعتقل أي مشتبه بأنه يمكن أن يذهب إلى سوريا ليقاتل إلى جانب المعارضة، بينما جيش بأسره(في إشارة إلى حزب الله) يتحرك إليها”.
وعن مصير المنطقة، رأى الطفيلي “الظاهر أننا اليوم في معركة صنع الشرق الأوسط الجديد، والغرب يهيء المنطقة لتقبل وترضى بالحلول والتقسيمات التي من الممكن أن تفرض عليها”، وأضاف “من الواضح أن هناك محاولات في العراق لإنشاء ثلاثة كيانات كردي وسني وشيعي، وثلاثة جيوش بإرادة أميركية، والغريب أن إيران متحمسة، والأكراد والشيعة أيضًا”.
ورأى الطفيلي أن “بعض الدول لها مصلحة تتنافى ومصلحة سوريا، باستثناء تركيا، لأن الاضطراب الأمني أو تقسيم البلد يؤذيها، بسبب وجود اختلاط بين الشعبين، وحدود تمتد لأكثر من 900 كيلومترا”، مؤكّدًا أن “من مصلحة تركيا بقاء سوريا موحدة”، ودعاها إلى “اتخاذ موقف قوي”، والولايات المتحدة الاميركية إلى “احترام المصالح التركية”.
ولفت إلى “أن الأنظمة في المنطقة، ساعدت التكتل القومي الكردي، الذي يشكل خطرًا على إيران، والعراق، وتركيا، وسوريا، ولم يعملوا على حل المشكلة منذ البداية”، واعتبر أن “الإحساس القومي مع الأحزاب الاشتراكية الوافدة من الغرب، ومع السياسة الغربية، يؤدي إلى إضعاف الأمة الإسلامية”، وفق تعبيره.
وتابع “الأكراد حاضنة جيدة لكل الخدمات، ويستطيعون أن يخدموا الإسرائيلي، والأميركي، والروسي الذي يستفيد منهم”، مشددًا أن أي صراع عربي – كردي – تركي يشكل “فرصة للأعداء”.
وعن السبيل للخروج من هذا الواقع المؤلم قال الطفيلي “الضعيف يثير شهية الآخرين، ويشجعهم على النيل منه والتدخل بشؤونه، وحتى نمنع الدول الكبرى من التدخل، ونفرض عليها احترام جيرانها، أن نخرج من ضعفنا، وأول خطوة في أن نعمل لنوع من الفدرالية التي تجمعنا في كيان سياسي واحد، مع حفظ خصوصية كل بلد”.
يذكر أن الشيخ صبحي الطفيلي، هو عالم دين شيعي، من بلدة “بريتال” شرقي لبنان، وأول أمين عام لـ”حزب الله” اللبناني، ولكنه أقصي بعد فترة وجيزة لانتقاده “التبعية لإيران”. (ANADOLU)[ads3]
بوركت يا شيخ صبحي والله أني ارى في وجهك سيمة محبين ال البيت اخواننا الشيعه الاطهار الشرفاء شاه وجهك ياحسن نصر الله والله ان المذهب منك برآء
هدول الشیعة السفارة الامریکیة…الرجل انقلب کلیا…
رجل شريف بكل معنى الكلمة
هؤلاء هم الشيعة العرب أصحاب الوجدان والمشروع العربي الصرف أبناء هذا التراب جاءوا من رحم هذه الأمة العظيمة . . وهم ضحايا المشروع الصفوي الأيراني الأوائل . . فقد همشوا وقمعوا كما أخوانهم العرب السنة لأنهم بهذا الفكر المتنور خطر على أنصار الطاغوت حسن زميرة وأسياده الصفويون . . اللهم بارك بهذا الرجل الشريف وأحمه وأكتب له التوفيق وأجعل جلاء الحق على يديه
ونحن بدورنا نطالب الاشقاء السعوديين بتسليح اهلنا في لبنان من سنة ودروز ومسيحيين عروبيين شرفاء لااوباش كجماعة عون اللذين باعوا انفسهم للشيطان الحاخام الاكبر في قم يجب طرد الانجاس من كل لبنان وملاحقة قيادييهم في كل انحاء الارض
اعتقد انه اول واخر رجل حكيم من الشيعه في هذا العصر الله محيو اصلو
هناك شيء غريب عجيب عندكم يا هؤلاء المعلقين فعندما يكون هناك شيعي من جماعة حزب الله الذين يؤيدون نصر الله تنهالون عليه بالشتائم وليس عليه فقط وإنما على كل الطائفة الشيعية وتسمونهم مجوس, فرس ’خونة, قتلة, أرفاض وإلى كل ما هنالك من النعوت المهينة أي أنكم لاتستهدفون الشخص فقط وإنما الطائفة برمتها وعندما يأتي شيعي كصاحب هذه الصورة ويتكلم ضد نصر الله فتنهالون عليه بالمديح والاطراء والثناء وتنسون أنه من طائفة المجوس الارفاض الفرس الخونة التي احتقرتموها في التعليق السابق ألا تعتقدون أنه يوجد خلايا ناقصة في أدمغتكم تجعل منكم كائنات صعبة التصنيف ؟؟؟
2thumbs up
هههههه…الازمةفی سوریا کشفت کم الشعب العربی(…!)…لا اجد الکلمة المناسبة….
نص ليرة و خرامنئي و دنب الكلب بشار الجحش حرفو الدين و جعلوه لمصالحهم الاجرامية و لذلك نطالب بالقضاء عليهم و على اجرامهم و من والاهم فهمت يا ناقص العقل او نحطك كم يوم عند دنب الكلب لتفهم و تشوف اجرامهم
أنت واحد أهبل وما تعرف تعلق روح أنقلع