وزير إسرائيلي : انهيار السلطة الفلسطينية ليس سوى مسألة وقت

قال زئيف إلكين، وزير “استيعاب المهاجرين وشؤون القدس″، في الحكومة الإسرائيلية، إن انهيار السلطة الفلسطينية، بات “مسألة وقت فقط”.

وأضاف إلكين، الذي يُعتبر من المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الاثنين خلال محاضرة في جامعة بار ايلان: “السؤال هو ليس ما إذا كانت السلطة ستنهار أم لا، وإنما متى؟”.

وأضاف إلكين، في المحاضرة التي نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية): “لا يمكن منع انهيار السلطة الفلسطينية، قد يحدث ذلك بعد شهر أو شهرين أو سنة أو سنتين”.

وتابع: “انهيار السلطة الفلسطينية يعني انتهاء اتفاق أوسلو”، في إشارة إلى الاتفاق الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية، مع إسرائيل عام 1994، والذي نص على تأسيس السلطة الفلسطينية.

وتوقع إلكين أن يقع “صراع داخلي عنيف، في السلطة الفلسطينية مع انتهاء حقبة الرئيس الفلسطيني (محمود عباس)، بما يؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية، بالترافق مع هجمات مؤلمة ضد المدنيين الإسرائيليين، وبخاصة المستوطنين في الضفة الغربية”.

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد أعلن مؤخرا، عن تمسكه ببقاء السلطة الفلسطينية باعتبارها “إنجاز وطني”.

لكن مسؤولين فلسطينيين قالوا لوكالة الأناضول للأنباء، إن إسرائيل تدفع باتجاه انهيار السلطة.

وذكر إلكين أن معظم مرشحي حركة فتح، “لن يفوزوا أبدا في أي انتخابات في مواجهة حركة حماس″.

لكنه أشار إلى أن الشخص الوحيد القادر على الفوز ومواجهة مرشح حركة “حماس″، هو مروان البرغوثي، المعتقل في السجون الإسرائيلية.

ورفضت إسرائيل، مطالب فلسطينية متكررة بالإفراج عن البرغوثي (عضو اللجنة المركزية لحركة فتح)، المحكوم بالسجن 5 مرات، مدى الحياة بتهمة القتل والشروع بالقتل.

وتظهر استطلاعات رأي فلسطينية محلية، أن البرغوثي هو الأكثر شعبية من بين قادة “فتح”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها