إنفانتينو يطلق ضربة البداية لاستضافة مونديال 2026
أطلق الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جياني إنفانتينو ضربة البداية لسباق استضافة كأس العالم 2026، ودعم مساعي اتحاد الكرة الألماني بشأن التحقيق في الملابسات التي صاحبت ملف استضافة مونديال 2006.
وقال إنفانتينو فيما يتعلق بمونديال 2026 في المقر الرئيسي لفيفا في زيورخ في أول يوم عمل كرئيس للاتحاد الدولي، “إنه أمر عاجل نسبياً”.
وأوضح “علينا أن نبدأ إجراءات استضافة البطولة خلال الأشهر المقبلة، ربما قبل كونغرس فيفا الذي يعقد في أيار المقبل في مكسيكو سيتي”.
وسيتم اختيار الدولة المستضيفة لمونديال 2026 بناء على عملية تصويت 209 اتحاد عضو بفيفا، بدلاً مما كان متبع في السنوات الماضية، إذ كان يتم الاختيار من قبل اللجنة التنفيذية لفيفا.
وأعربت الولايات المتحدة وكندا والمكسيك في وقت سابق عن رغبتها في استضافة مونديال 2026.
وبدأ إنفانتينو ولايته بمباراة ودية بين فريق العاملين بفيفا ووجوه معروفة مثل النجم السابق لويس فيغو وأندريه شيفشينكو وكلارينس سيدورف وفابيو كانافارو في مقر فيفا، لكنه يواجه على الفور تحدي محتمل، يتمثل في إصدار التقرير هذا الأسبوع يتعلق بادعاءات الفساد التي شابت ملف ألمانيا لاستضافة مونديال 2006.
وقال إنفانتينو: “لدي ثقة كاملة في فولفغانغ نيرسباخ والاتحاد الألماني، لقد تعاملوا مع الأمر بمنتهى الجدية”.
واستقال نيرسباخ من رئاسة اتحاد الكرة الألماني في 9 تشرين الثاني الماضي، لكنه استعاد منصبه في اللجنة التنفيذية لفيفا وفي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وأكد إنفانتينو رداً على سؤال يتعلق بإمكانية بقاء نيرسباخ في منصبه بفيفا “قبل التكهن بأي شيء لنرى ما سيحدث يوم الجمعة”.
وتابع “طريقتي في التعامل مع الأمور هي التحدث ليس قبل النهاية ولكن بعدها”.
وتعرض اتحاد الكرة الألماني لسلسلة من الضربات الموجعة منذ اكتشاف فضيحة إنشاء صندوق رشاوي إبان التقدم بطلب استضافة كأس العالم 2006.
وجرى اقتراض مبلغ 7ر6 مليون يورو (3ر7 مليون دولار) من روبرت لويس-درايفوس الرئيس التنفيذي السابق لشركة “أديداس” ، ثم أعيد من قبل الاتحاد الألماني في 2005 عبر فيفا، تحت بند الإسهام في حدث ثقافي يتعلق بكأس العالم، لكن لم يتم إقامة الحدث. ( DPA )[ads3]