بابا الفاتيكان لـ ” الزوار السوريين ” : الله لا يهمل صرخات المظلومين

قال بابا الفاتيكان فرانسيس، اليوم الأربعاء، إن الله لا يهمل صرخات المظلومين، وذلك في رسالة وجهها إلى الزوار السوريين القادمين لتحيته .

وأضاف البابا، في لقاءه الأسبوعي مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، اليوم، “أود أن أحيي الحجاج الحاضرين، وأخص بالذكر أولئك القادمين من سوريا ولبنان”، بحسب إذاعة الفاتيكان.

وأكد “إن الله، يستخدم الصبر مع الآثمين لكي يدفعهم إلى التوبة، لكن الله لا يهمل صرخات أبناءه المظلومين”.

وتابع البابا “إن الرب يرفض تضحية من تلطخ بالدماء والظلم، ولكنه يرحب بالتائبين وبأولئك الذين يتحلون بالإرادة الصالحة ويتقربون منه بالأيادي والقلوب النقية التي تنبذ الشر” .

وعبر رأس الكنيسة الكاثوليكية عن قلقه إزاء الأوضاع الراهنة للمهاجرين القادمين إلى دول الإتحاد الأوروبي، داعياً المؤمنين “إلى تذكر العديد من اللاجئين الذين يصلون إلى أوروبا ولا يعرفون إلى أين يتجهون”.

وحث البابا الجمهور على رفض المال الذي يأتي “من دماء الكثيرين الذين تعرضوا للاستغلال، وسوء المعاملة، والاستعباد”.وأضاف “الكنيسة ليست بحاجة للمال القذر”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. على اساس انو المسيحيين هم يلي دمهم بحور بسوريا

    1. يا غبي البابا عميكي عن كل السوريين مو بس المسيحية و بقول (اللاجئين السوريين ) مو (اللاجئين السوريين المسيحيين) بقا ما تخترع من عقلك … قرا منيح قبل ما تعلق و تذكر انو هاد البابا…… مو متل التكفيري معلمك ابو بكر… البابا يلي صرع راس اوروبا و هو يقلن لازم تزيدو استقبال اللاجئين المسلمين بالوقت يللي معلمينك بالخليج(واللي هنن مسلمين) اصحاب المليارات استكترو يستضيفو لاجئ واحد…. و ما تقعد تعمللي مزايدات بالشهداء الوطنيات ﻷنو لما كنت انتة عبتتعلم تمشي كانو معتقلينا ممليين سجون الاسد

  2. واللهي انا كان فكري انو رح يفقع خطبة يوم احد
    يدعو فيها على الشعوب والامم والاديان الاخرى بالطاعون والجرب وداء الكلب.. وغيرها من درر ععقارب الصحراء .. ولكن للاسف

  3. الأديان تسامح و رحمة , جاء الاسلام ليكمل رسالة المسيح عليه السلام , وما بعث نبينا الا رحمة للعالمين, الكثير من المسيحيين أصحاب قلوب رحيمة, اما قال ربنا أننا لنجد أقرب الناس للمؤمنين مودة الذين قالوا أنهم نصارى ذلك بان منهم قسيسين و رهبانا” وأنهم لا يستكبرون, أما قال ربنا عنهم ان منهم رهبانا يبكون من خشية الله, ألم يستقبل نجاشي الحبشة أصحاب نبينا الكريم(ص) و رفض تسليمهم لمشركي قريش, البابا قال قولة حق يشكر عليها, لا نلوم احدا من النصارى لما يحصل من قتل و دمار في بلادنا فحينما أغلق غالبية المسلمين أبوابهم دوننا فتح النصارى بيوتهم لنا في اروربا ولم يكونوا مجبرين ولكنها الانسانية والرحمة يا سادة, من لايشكر الناس لا يشكر الله, أشكر كل مسيحي وقف الى جانب شعبنا و شاركنا آلامنا, اولئك هم الحواريون أنصار المسيح و أحباؤه, شكرا” من القلب.

  4. (ينال) كلمة حف نشكر عليها…. لسا في عالم بتفكر قبل ما تحكي… و يللي بيحكي الحق الناس بتحترمو