تركيا تعلن هوية منفذتي هجوم إسطنبول
أعلنت السلطات التركية هوية منفذتي الهجوم على حافلة للشرطة يوم الخميس في حي “بيرم باشا” (وسط إسطنبول)، وفي الأثناء تبنت “جبهة التحرير الشعبية الثورية” اليسارية الهجوم.
وقالت مصادر أمنية إن المهاجمتين (27 عاما) اللتين قتلتا بعد محاصرتهما في مبنى سكني قرب مبنى مكافحة الشغب، هما جيغدم ياكشي وبيرنا يلماز، وإنهما ينتميان إلى جبهة التحرير الشعبية الثورية اليسارية.
وكانت إحدى المهاجمتين ألقت في وقت سابق قنبلة يدوية تجاه الحافلة، وأطلقت الأخرى النار عليها، مما أدى إلى إصابة شرطي بجروح طفيفة، وأعقب ذلك اشتباك الشرطة مع المهاجمتين وفرارهما إلى مبنى سكني مجاور، قبل أن تقتلهما الشرطة.
وبثت وسائل الإعلام التركية صور فيديو تظهر الفتاتين وهما تطلقان النار بسلاح آلي على حافلة للشرطة.
وأفاد بيان نشر على موقع مقرب من جبهة التحرير الشعبية الثورية في تركيا بأن الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، وقال “تحية لكما أيتها المقاتلتان الشجاعتان من أجل الحرية”.
وشنت جبهة التحرير الشعبية الثورية عدة هجمات منذ سبعينيات القرن الماضي ضد ممثلين للدولة التركية والرأسمالية والمصالح الأميركية، وتستهدف باستمرار رجال الشرطة الأتراك.
وفي أغسطس/آب الماضي، تبنت الجماعة الهجوم الذي شنه اثنان من المنتسبين إليها، حيث أطلقا النار على رجال شرطة أمام مكتب رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في إسطنبول، لكن دون وقوع جرحى.
وشهدت تركيا خلال الفترة الماضية عدة هجمات، وكان آخرها مقتل 29 شخصا في 17 فبراير/شباط الماضي في هجوم بسيارة مفخخة استهدف آليات عسكرية وسط العاصمة أنقرة وتبناه تنظيم “صقور الحرية في كردستان” القريب من حزب العمال الكردستاني المحظور.
وفي 2015، شهدت تركيا أربع هجمات بسيارات مفخخة في أنقرة وإسطنبول (جنوب شرق البلاد) وبالقرب من الحدود السورية، نسبت كلها إلى تنظيم الدولة الإسلامية.[ads3]
أذناب موسكو تتحرك لتنتقم من تركيا مرة بوجه كردي.. وأخرى يساري.. وثالثة علوي… ورابعة وخامسة.. والمحرّك هو نفسه.. والمخلب نظام آل سد وأذناب بوطين.
أردوغان أختار أن يكون صرصورا جبانا في مواجهة روسيا وأمريكا والأكراد والكلب ابن الكلب بشار اسد. هنيئا عليه ما جر اليه تركيا بضعفه وتخاذله وجبنه. وعلى قدر أهل العزم تاتي العزائم يا اردوغان خانم.
ماهو آتي الى تركيا بسبب ضعف وميوعة أردوغان أدهى وأشر وسياتي يوم يرى أردوغان الروس والاكراد داخل غرفة نومه وعلى سريره ولن يكون عنده الرجولة ليدافع عن شرفه.
عجيب كيف ما اتهم الاكراد ولا ما عاد تظبط معو