جيش الإسلام يكذب روسيا التي ادعت عقده اتفاقاً فردياً معها .. و يؤكد أن انتهاكات النظام لم تتوقف خلال الهدنة
قال جيش الإسلام إن الحرب لم تتوقف منذ بدء سريان وقف الأعمال القتالية، إذ أن النظام واصل انتهاك الاتفاق قائلة إنه لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في سوريا مادامت “الميليشيات والدول تقتل شعبنا وتشرده وتحتل أرضنا.”
وأكد الجيش في بيان له : “مواجهاتنا مع عصابات الأسد لم تتوقف سواء في الغوطة أو في حمص أو حلب ، وبالنسبة لنا لم تتوقف الحرب عمليا على الأرض في ظل هذه الانتهاكات ، أما في حال تمت الهدنة فهي فرصة لإعادة بناء المجتمع والإنسان حيث حاولت آلة الحرب تدميرهما.”
وأضاف “النظام يشن هجوما شرساً على المنطقة منذ أكثر من 4 أشهر، وقد تفاجأنا أنه وبعد إعلان الهدنة من قبل المجتمع الدولي فقد استمر هذا الهجوم وسيطرت قوات الأسد على نقاط جديدة في المنطقة”.
وقال جيش الإسلام “نحن حملنا السلاح لندافع عن هذا الشعب، في ظل هذه المعطيات وقف إطلاق النار يعني استسلاما، الأمر الذي لا نرتضيه بعد كل هذه الدماء التي بُذلت.”
وقال محمد علوش رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام لرويترز “هناك خروقات كبيرة من جهة النظام واحتلال لمناطق جديدة واستخدام كافة أنواع السلاح لا سيما الطيران والبراميل المتفجرة في بعض المناطق وحشود لاحتلال مناطق استراتيجية مهمة جدا.”
وأضاف أن المساعدات التي تم إدخالها في الأيام الأخيرة للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وتحاصرها الحكومة “لا تكفي عشرة في المئة من الحاجات المطلوبة وأكثر المناطق لم يدخلها شيء.”
وفي سياق آخر، نفى جيش الإسلام إبرامه لأية هدنة مع الاحتلال الروسي بشكل فردي، وأكد رداً على وزارة الدفاع الروسية التي قالت إنها اتفقت على هدنة مع الجيش، إنه لا يقوم بالاتفاق مع روسيا بمعزل عن الفصائل الأخرى، ولا زال ملتزماً بالهيئة العليا للتفاوض.[ads3]