” تحدثت مع أوباما و حددت الموقع ” .. أردوغان يجدد دعوته لبناء مدينة للاجئين في ريف حلب الشمالي

اقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فكرة بناء مدينة في شمال سوريا، بهدف استيعاب اللاجئين.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية السبت عن أردوغان قوله مساء الجمعة “أريد أن قول لكم شيئا. ما هو الحل؟ أن نبني مدينة في شمال سوريا (…) لإعادة اللاجئين إليها”.

وبحسب أردوغان، يمكن بناء هذه المدينة على مقربة من الحدود التركية بمساعدة المجتمع الدولي.

وأضاف “تحدثنا مع (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما وحتى أننا حددنا الموقع، ولكن لم يتم حتى الآن الانتهاء من المشروع” من تحديد الوقت اللازم لتنفيذه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. كل الحلول للمشكلة السورية (الأزمة أو الثورة) و منذ البداية .. تركز على نواتجها … و الكل يشتكي و يتذمر و يمنن على اللاجئين و كأنهم عالة أو مذنبون … و لا أحد في العالم جاد في حل أسباب المشكلة الواضحة و المعروفة منذ اليوم الأول …. حسبنا الله و نعم الوكيل

  2. كل همك هو منع الاكراد من السيطرة على الشريط الحدودي ما عندك مشكلة مع داعش فيك تتعايش معون لا تتحجج ب اللاجئين وانك مدافع عنهم فقط هم ورقة للحصول على مبتغاك لو ضليت ميتين سنة تعوي ما حدا راح يرد عليك كل شي انكشف وبان يا قردوغان

  3. يا زلمة انت علاك بشكل خرافي . حالة مستعصية من الاسهال الكلامي . كل يوم تصريح بقفا تصريح … ليكون مفكر حالك بزمن السلطنة العثمانية يا كر.. يقطع عمرك ما اسفلك

  4. في عالم الطب ، يتم تشخيص المرض أولاً ثم بعد ذلك يتركز العلاج على الأسباب و ليس الأعراض (الناتجة عن تلك الأسباب). مشكلة سوريا لم تبدأ في 2011 و إنما بدأت في عام 1963 حين قرر الإستعمار الحديث قراراً ظالماً (و هو تسليم الحكم و مفاصل الدولة الأساسية لأقلية معروفة ليست لديها خبرة في عالم السياسة). من أجل تدبير أمورها ، تحالفت هذه الأقلية مع بعض الأفراد (و ليس الكل) من أقليات أخرى و مارست طغياناً و استبداداً على جميع الشعب عبر أجهزة الأمن المتعددة و عبر فساد كبير في تسيير كافة شؤون المجتمع. كانت ثورة الشعب حتمية بعد أن بلغ السيل الزبى و طفح الكيل. كانت ثورة شعب مخنوق يريد أن يتنفس و يريد حرية و كرامة و يريد أن يرى نهاية الديكتاتورية. من تضليل الاستعمار الحديث الحاقد على أمتنا أنه قام بتصوير الثورة على أنها تحرك أصولي متطرف لإقامة دولة خلافة إسلامية ، و هذا التصوير كان سعياً لإفشال الثورة و لكسب أعداء لهذه الثورة . فليرجع كل منصف عاقل إلى شعارات الثورة في بداياتها التي كانت مجرد مظاهرات و مهرجانات سلمية ليجد أن الشعب كان يريد (حرية و كرامة فقط) . هذان المطلبان الأساسيان العادلان جرى التصدي لهما بمنتهى القمع و القسوة مما أدى إلى عسكرة الثورة . خلاصة القول أن شعب سوريا مظلوم مقموع مقهور مسحوق من قوى إستكبار غاشمة لا رحمة لديها و لا شفقة . لكن الله كبير و ما في أكبر منه ، و هذا الوضع البائس مصيره إلى الزوال المؤكد بعون الله.