مدينة تركية تسعى للحصول على جائزة ” نوبل ” للسلام بسبب استقبالها لاجئين سوريين أكثر من عدد سكانها

نظمت بلدية مدينة كيليس جنوبي تركيا، حملة جمع تواقيع، الجمعة، من أجل حصول الولاية على “جائزة نوبل للسلام”، لاحتضانها لاجئين سوريين أكثر من عدد سكانها البالغ قرابة 130 ألف نسمة.

ودعا والي كيليس خلال مشاركته في انطلاق الحملة، التي شارك فيها رئيس البلدية، حسن قره، وعدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين، إلى دعم حملة التواقيع.

بدوره أكد رئيس بلدية المدينة، أن “القيم الإنسانية، هي أهم الأشياء التي فقدها العالم في القرن الـ21″، مشيرًا أن ما يجري في سوريا “يدمي الضمير الإنساني”.

وأوضح قره، أن كيليس تعد مثالًا تاريخيًا للضمير الحي، ينبغي على العالم أن يحتذي بها، وأنها تستضيف لاجئين أكثر من عدد سكانها.

وأضاف، أن سكان الولاية يتقاسمون بيوتهم، وأعمالهم مع اللاجئين، دون أي تذمر، ليبرزوا بذلك مدى تمسكهم بمبدأ تقديم يد العون للمحتاجين بالشكل الذي يمليه عليهم ضميرهم الإنساني.

وأفاد قره، أنهم يهدفون إلى توسيع نطاق الحملة لجمع تواقيع أخرى دعمًا للولاية، معربًا عن أمله أن تصل أصداء حملتهم إلى أروقة الأمم المتحدة. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الله محيي الأتراك والله يديم الرئيس الطيب رجب طيب اردوغان ويلي عم ينتقد الأتراك يروح يزور لبنان والأردن ومصر ورح يعرف الفرق …وعاشت ثورتنا السورية

  2. اذا كان الامر هيك
    فبلدة عرسال اللبنانية السنية في البقاع الشرقي تستحق 4 جوائز نوبل لأنه عدد سكانها 40 الف نسمة و تستضيف 150 الف لاجئ سوري يعنى 4 مرات متل عدد السكان علما انها مجرد بلدة ريفية صغيرة تعاني من الفقر و الحصار من الحكومة اللبنانية و القرى الشيعية المحيطة بها نتيجة دعمها للثورة السورية

  3. هي بالاصل مدينة سورية – سبب تطور تركيا بسرعة علمانية اتاتورك

  4. اولا يعطيكم العافية ..تانيا عمنروح لنستاجر بيقولو ما بيأجرو لسوري …وبعدين اللاجى مالازم يدفع اجار يا حلوين …