إدلب : جبهة النصرة تفض مظاهرة و تمزق أعلام الثورة و تعتقل ناشطين ( صور )

على احرار الشام ان تتدخل وتحمي المتضاهرين السلميين من الغلاة فالذي خرج في ثورة ضد بشار الاسد ونضامه وكل الدول التي تدعمه لن يوقفه لا الجولاني ولا غيره عن تحقيق مطالبه..من يمزق علم الثورة لن يحمي ثورتنا..

بعض السفهاء بدلا من أن يخرجوا في مظاهرات ضد محادثات جنيف و معارصة الفنادق التي تبيع الثورة لليهود و المجوس و الامريكان و الروس قطعة وراء قطعة
أصبحوا يخرجون في مظاهرات لاستفزاز المجاهدين و بث الفتنة بينهم و بين الحاضنة الشعبية و الاختباء وراء شعارات و علم الثورة

هذا الصدام كان سيحصل عاجلا أو آجلا ماقبل سقوط ذيل الكلب الأهبلوف أو ما بعده كما يحدث حاليا في ليبيا والموضوع أكبر من علم الثورة الموضوع هو من سيحكم البلد وبأي قانون سيكمم غدا أفواهنا فالفصائل الإسلامية على اختلاف مسمياتها نصرة أو أحرار الشام أو جيش الإسلام وهم أكبر الفصائل يريدون نموذج طالباني بنكهة سورية يضعونها هم وإن كانوا إلى الآن لا يصرحون بذلك علنا أما بقية الشعب فتريد حكم مدني ديمقراطي على الطريقة الغربية والكارثة بأن الفصائل الإسلامية تعتقد بأن لها حق الفيتو أو حق الوصاية علينا باعتبارهم قاتلوا وضحوا وقدموا الدماء متناسين أن معظم السوريين قدموا وضحوا للثورة بقدرهم وربما أكثر منهم لأن من قتل أو قتل أفراد عائلته أمامه أو تشوه تحت القصف وهم الغالبية العظمى من ضحايا الثورة فقد ضحى للثورة ومن قدم ماله فقد ضحى ومن مات غرقا في البحر فقد ضحى ومن تهدم منزله أو خسر رزقه فقد ضحى ومن تشرد في المخيمات فقد ضحى للثورة ولذلك لانسمح لأي فصيل كان بأن يزاود علينا في الوطنية أو الدين خاصة وأننا لم نحاسبهم على أخطائهم الصبيانية الكارثية سواء الميدانية أو التكتيكية العسكرية أو السياسية أو الاستراتيجية أو في تحالفاتهم الداخلية والخارجية لأن أخطائهم تلك أطالت كثيرا في عمر النظام وأدت لزيادة التدمير والتهديم ومع ذلك سكتنا عن كل تلك الكوارث وأن الأوان لجميع تلك الفصائل أن تنضوي تحت علم واحد ومشروع وطني واحد أو فليذهبوا إلى الجحيم ولايقولرلي أحد الآن بأن الوقت غير مناسب لهذا الكلام خوفا على وحدة الصف ووهن عزيمة المقاتلين وسأجيب بأننا ذبحنا ل 50 عاما بحجة عدم وهن عزيمة الأمة وذبحنا 5 أعوام لاحقة بحجة عدم وهن عزيمة المقاتلين حتى وهنت عزيمتنا نحن ولم نعد نحتمل المزيد من الوهن … لانريد ليبيا جديدة في سوريا ولانريد استنساخ نموذج بعثي قمعي جديد بغطاء ديني ومن لن يقدر على احتمال كلامنا فليرحل عنا غير مأسوف على فصيله أو قتاله فنحن خرجنا من أجل الحرية والكرامة الكاملتين ولن نسمح للعرصات (العلمانيين) ولا للمجاهدين (المتأسلمين) بأن يلعبوا بنا وبمستقبل أولادنا على هواهم ومزاجهم من جديد.