دمشق : أهالي مدينة الضمير يشكلون قوات فصل بين الكتائب المعارضة المتحاربة فيما بينها
بلغت المواجهات الحادة بين الكتائب الإسلامية في مدينة «الضمير» بريف دمشق ذروتها خلال الأيام القليلة الماضية، حاصدة خلال موجة المواجهات المستمرة منذ ثلاثة أشهر ما يزيد عن سبعين ضحية وقتيلاً موزعين بين مدنيين وعسكريين، ومع تفاقم الأوضاع الميدانية خرج مئات المدنيين باعتصامات يوم أمس مطالبين بوقف الأعمال القتالية وترك الذرائع والحجج للأطراف المتنازعة.
وأفاد الناشط الإعلامي واثق ضمير بإقدام أبناء المدينة على تشكيل قوات فصل بين تشكيلات «جيش الإسلام»، و»تجمع الشهيد أحمد العبدو» من طرف وبين «لواء الصديق»، و»جند الملاحم» من جهة ثانية، حيث وقف المعتصمون وسط منطقة الاشتباكات بشكل أعزل لمنع تجدد المواجهات العسكرية بين المتخاصمين.
وقال لصحيفة «القدس العربي» خلال اتصال خاص معه، إن مئات المعتصمين رددوا هتافات تطالب بوقف الاقتتال الداخلي بغض النظر عن أي ذرائع حول مبايعة تشكيلات عسكرية في المدينة لتنظيم الدولة من سواها، أو أسباب تقاسم السلطة وغيرها من الأسباب.
واستطرد الناشط بالقول «أبناء المدينة قدموا عقب اعتصامهم عبر الشيخ «عيسى السيد» وهو وسيط للأطراف المتصارعة مهلة أيام معدودة لوقف الأعمال العدائية فيما بينهم، والتي راح ضحيتها ما يقارب سبعين شخصاً موزعين بين أطفال ونساء وعناصر تابعة للتشكيلات المتناحرة».
كما هدد المدنيون العزل التشكيلات الإسلامية المتقاتلة كافة فيما بينها بأنهم سيقومون بنزع أي صراع مسلح بينهم وإزالة المظاهر المسلحة كافة بأجسادهم، حتى بلوغهم حالة إنهاء الاقتتال المستمرة منذ ثلاثة أشهر بشكل متفاوت ومتقطع.
وأشار المصدر، إلى تفاقم الأوضاع الميدانية في مدينة الضمير بسبب تزايد حدة الاشتباكات بين «جيش الإسلام» و«تجمع الشهيد أحمد العبدو» من جهة، و»لواء الصديق» و»جند الملاحم» من جهة ثانية، إذ أن الاشتباكات بفترتها الأولية لم ترق الدماء ولكن مع سقوط المدنيين وخاصة الأطفال والنساء جعل الأوضاع الحالية غير مقبولة، حيث جاءت المظاهرات والاعتصامات نتيجة التطورات السابقة.
«جيش الإسلام» كان قد أعلن قبل أيام من خلال بيان رسمي أن مقاتليه تمكنوا من أسر عدد من مقاتلي تنظيم «الدولة» في مدينة الضمير في ريف دمشق بينهم قيادي بارز من التنظيم «لم يأت على ذكر اسمه»، ووفقاً لبيان «جيش الإسلام»، فإن عملية الأسر أتت عقب هجوم شنه عناصر تنظيم «الدولة» على مجموعة من الأبنية على الطريق العام وسط مدينة الضمير، وتمكنه من السيطرة عليها موقعاً العديد من الضحايا المدنيين، ثم تلاه اشتباك مع «جيش الإسلام» و»قوات الشهيد أحمد العبدو» من جهة، وتنظيم «الدولة» من جهة ثانية، استخدم فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وقال الناشط الإعلامي نبوخذ نصر «قبل نحو شهر أصدر لواء تحرير الشام الذي يقوده فراس البيطار بياناً أعلن فيه عن تبرئه من لواء الصديق المتهم بمبايعة تنظيم الدولة، وذلك بسبب رفضه للانصياع لأوامر قائد اللواء التي نصت على ضرورة الوقوف بوجه «الفئة الباغية» من عناصر تنظيم الدولة داخل مدينة الضمير».
وأشار إلى أن تنظيم «الدولة» أوفد بعض المهاجرين والشرعيين التابعين له إلى داخل المدينة لمساندة القوات التابعة له، متهماً الألوية المبايعة للتنظيم باتباع سياسة التنظيم ذاتها في «تقطيع الرؤوس والعبوات الناسفة، والغلو والتكفير» ضد معارضيهم.
وأكد الناشط الإعلامي نبوخذ نصر بأن دور النظام السوري ينحصر طيلة الأشهر السابقة على مراقبة الاقتتال الإسلامي ـ الإسلامي، معتمداً على فرضية أن أبناء المدينة هم من سيدمرون مدينتهم بأيديهم، بعد أن صعب على قواته العسكرية اقتحامها وإخضاعها سابقاً، مشيراً إلى أن الخاسر الأكبر في هذه المعركة هم المدنيون من أهالي مدينة الضمير، فهذه المعارك تشكل عبئاً إضافياً للحصار والتضييق الذي يفرضه عليها النظام السوري.[ads3]
ههههههههه ههههههه هههههههه ( الكتائب المتحاربة فيما بينها ) هههههه ( فصائل الفصل بين الكتائب المتحاربة ) ههههه ( فيالق مصالحة الفصائل مع الكتائب ) ههههههه ( ألوية الخ…….رى ) على الجميع دون استئناء ….. تكبير
ناس جهلة لا تستاهل لا حرية ولا بطيخ مبسمر
كل كم ازعر عمل كتيبة ونصب نفسه قائد أعلى للزعران
عجبتني هي”جند الملاحم”
على أساس كتائب إسلامية وهي وظيفتها تحارب الكفار…