رئيس وفد المعارضة في جنيف : لن نعود للمشاركة إلا إذا تم تطبيق الوعود التي تلقيناها

أكد رئيس الوفد السوري المفاوض أسعد الزعبي أنه في حين تؤكد المعارضة تمسكها بالحل السياسي، لا تزال بالوقت عينه ترى أن الظروف لغاية الآن غير مواتية لاستئناف المفاوضات.

وأشار في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أن “الحديث الروسي عن الفيدرالية في سوريا لا تنسجم مع مبادئنا”.

واعتبر أن قبول أميركا بأن تكون موسكو الحكم في الهدنة بحيث تقدم خرائط تدعي فيها وجود داعش في مناطق تابعة للمعارضة، ومن ثم القول إن الإجراءات الإنسانية تنفذ وهو في الواقع لا يطبق إلا جزء بسيط منها في مناطق محددة عبر إيصال القليل من المساعدات بدل فك الحصار، إضافة إلى تجاهل مطلب إطلاق سراح المعتقلين من النساء والأطفال، كلّها أمور تصب في خانة الضغط من أن أجل تمرير مشاريع المجتمع الدولي، لن يتم القبول به.

وأكد أن الوفد “لن يعود إلى المفاوضات ما لم يتم تطبيق الإجراءات الإنسانية التي تلقينا وعوداً لتنفيذها منذ تعليق المفاوضات”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. على الجميع أن يفهم ويحاول أن يستوعب
    الشعب السوري مع السلام والأمن
    الشعب السوري بأغلبيته الساحقة هم من الرافضين للحرب والظلم والقتل والتشريد
    ولكن بعد هذا الاجرام والقتل من قبل النظام الفاجر لم يعد هناك أي مجال للتعايش
    واليوم علينا أن نفهم ماذا يريد الشعب
    العملية الانتقالية هي نقل السلطة كاملة إلى سطلة انتقالية لا مكان فيها للمجرمين والقتلة
    الذين تلطخت ايديهم بدماء أهلنا واحبتنا ويكون ممثل فيها كل فئات الشعب السوري بكل طوائفه
    تقوم السلطة هذه بوضع دستور للبلاد يصون حرية الفرد وكرامته وحقوق كل الطوائف
    ومن ثم تنظيم انتخابات على أساس الدستور الجديد
    إي نقل السلطة هي بداية الحل وليس نهايته

  2. كذاب و قرارك مو من راسك
    قرارك من امريكا و السعودية

  3. للأسف يا اسعد يا زعبي استخدموك فقط لتطمن الثوار وينفذوا ما اتفق عليه المجرمان الروسي والامريكي وبالتالي بدأ الناس يفقد الثقة بك وما قلناه سابقا ان رياض حجاب باع نفسه لأمريكا وهي اليد الخفية التي تلمعه وتدفعه للصدارة فهل عميت عينيه ام صمت اذنيه على اختراقات الهدنه وعدم الافراج عن المعتقلات وفك الحصار ومتابعة القصف والقتل للشعب السوري وها هو يهرول الى جنيف قتله الله تعالى وأمثاله ما قفز من قطار الاسد إلا ليتسلق الثورة ويمارس نفس قذارة البعثيين الانتهازيين لا قيم لديه ولا مشروع انساني فقط مستعد لبيع نفسه للشيطان وللأسف من يمشي في ركبه من الائتلاف سيلحقه العار