تعليقاً على فضحية المنشطات .. لافروف : هل سيتهم الطيارون الروس في سوريا بتعاطي عقاقير محظورة أيضاً ؟
علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ساخرا على فضيحة المنشطات التي استهدفت الرياضيين الروس، قائلا إنه لن يستغرب إن وجهت اتهامات مماثلة إلى الدبلوماسيين والعسكريين الروس.
ونقلت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية الخميس 10 مارس/آذار عن لافروف قوله في مقابلة خص بها قناة “رين تي في” الروسية: “إنني لن أستغرب في حال وجه البعض التهم إلى سلاح الجو الروسي والدبلوماسية الروسية، باعتبار أن الدبلوماسيين والعسكريين الروس يتعاطون المنشطات أيضا لدى عملهم (بشأن سوريا)، فسيطالب بمنع مشاركتهم في العمليات الدولية بناء على ذلك”.
وسبق للسلطات الرياضية أن أعلنت خلال الأيام القليلة الماضية عن إبعاد عدد من الرياضيين الروس البارزين عن المسابقات بسبب تعاطيهم عقار “ميلدونيوم” الذي تم إدراجه على قائمة المنشطات المحظورة بدءا من 1 يناير/كانون الثاني. ويقول الرياضيون، وبينهم لاعبة التنس ماريا شارابوفا، والبطلة الأولمبية للرقص الفني على الجليد يكاترينا بوبروفا، والبطل الأولمبي لمسابقات التزحلق في المضمار القصير سيميون يليستراتوف، وبطل العالم في التزحلق السريع على الجليد بافل كوليجنيكوف، ولاعب الكرة الطائرة ألكسندر ماركين، ولاعب البياتلون إدوارد لاتيبوف، إنهم لم يعرفوا عن فرض الحظر على “ميلدونيوم” أو كانوا يتعاطون العقاقير تنفيذا لتوصيات الأطباء دون أن يعرفوا بطبيعة المادة.
وأضاف لافروف أن الجانب الروسي ينتظر من وكالة مكافحة المنشطات “وادا” توضيحات بشأن إدراج مادة “ميلدونيوم” على قائمة المنشطات.
وأردف قائلا: “من غير المستبعد أن تكون لقيادة “وادا” دوافع جدية لاتخاذ هذا القرار، لكننا لا نعرف ماهي هذه الدوافع وشأننا شأن أوساط العلماء الخبراء”.
وأعاد إلى الأذهان أن “ميلدونيوم” ظل لمدة عقود عقارا عاديا يدعم للقلب، وكان رياضيون وأشخاص عاديون مصابون بأمراض قلبية يتعاطونه بشكل منتظم.
وتابع أن موجة الاتهامات والقيود المفروضة على الرياضيين الروس البارزين باتت تثير تساؤلات، خاصة بعد القرار المفاجئ بإدراج “ميلدونيوم” على قائمة المنشطات.
بدوره أوضح وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو الخميس، أن الرياضيين الروس كانوا يتعاطون عقاقير تحتوي على “ميلدونيوم” نظرا لكونها أرخص من مثيلاتها الغربية. ووصف المادة بأنها عقار عادي “داعم”، وأعرب عن استغرابه لعدم إدراج المثيلات الغربية لهذه المادة على قائمة المنشطات المحظورة.
لكنه دعا الرياضيين الروس إلى الكف عن مناقشة الموضوع، والكف عن تعاطي العقاقير المحظورة حسب قائمة وكالة مكافحة المنشطات “وادا”، ودعا الأجهزة الأمنية الروسية إلى فتح تحقيق في فضيحة المنشطات الجديدة. (RT)[ads3]
يا شباب زيدولو الشعير بالعلف مشان ما يضل يصرعنا
شعب فاسد حرامي من رئيسهم لأصغر واحد فيهم
تدعون الشرف والاخلاق والنزاهه وانتم لم تملكوها يوماً
يعني التحاليل اثبتت انو متعاطيين وبيكذب كمان
شركاء لحزب ابليس اللعين والنصيرية بتجارة المخدرات
روسيا هذه مجرد تابع لأمريكا ، و لافروف هذا يتلقى التعليمات من جون كيري. بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ، قامت على أنقاضه دويلات و اعتبرت روسيا الاتحادية نفسها الوريث رقم واحد للاتحاد الزائل . من استلم الحكم منذ يلتسن كانت عصابات مافيا ، و هذه العصابات انتدبت المخابراتي بوطين ليكون في الكرملين . ما فعلته و تفعله روسيا في سوريا هو القيام بعمل قذر مقابل أجرة أي دور المرتزق. عند انتهاء عملها ، سيخرج الروس من سوريا كما خرجوا من مصر قبل ذلك بخفي حنين و ربما بدون هذين الخفين . المرتزقة ، في العادة ، لا يتم تمكينهم من سيطرة أو نفوذ أو موطئ قدم .
قرار بوتين هذا اليوم 14/3/2016 يؤكد صحة التحليل أعلاه و يؤكد على تحليلات سابقة تشير إلى أن دور الروس في سوريا هو دور مؤقت مرتهن بمهمة حددتها أمريكا تماماً كما كان دور السوفيات في مصر أيام عبد الناصر . في مصر ، الرئيس السادات طردهم و غادروا من دون اكتساب شيء . الجديد الآن أنهم سيغادرون سوريا قبل أن يطردهم الرئيس العلماني الجديد لسوريا (الذي نبحث جميعاً عن إسمه).